أنباء عن نقل بوتفليقة لمستشفى "غرونوبل" الفرنسي بعد تدهور حالته الصحية
أنباء عن نقل بوتفليقة لمستشفى "غرونوبل" الفرنسي بعد تدهور حالته الصحيةأنباء عن نقل بوتفليقة لمستشفى "غرونوبل" الفرنسي بعد تدهور حالته الصحية

أنباء عن نقل بوتفليقة لمستشفى "غرونوبل" الفرنسي بعد تدهور حالته الصحية

قالت مواقع إعلامية جزائرية، اليوم الإثنين، إن طائرة رئاسية نقلت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى العلاج في مستشفى "غرونوبل" الفرنسي، بعد وعكية صحية مفاجئة.

وذكرت صحفية "لوماتان دالجيري" المملوكة للمعارض محمد بن شيكو، والناطقة بالفرنسية، أن الرئيس الجزائري غائب عن البلاد منذ يوم الجمعة الأخيرة، مشيرةً إلى أن "وضعه الصحي الحالي ما زال حرجًا".

وذكرت الصحيفة الموقوفة عن الصدور منذ سنوات، على موقعها الإلكتروني، أن ذلك تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل/نيسان المقبل.

وتساءلت الصحيفة عن هذه المصادفة التي تزامنت مع الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية، لافتةً إلى أن ذلك يؤكد المتاعب الصحية التي يواجهها الرئيس بوتفليقة، منذ إصابته بنوبة إقفارية مفاجئة في نيسان/أبريل 2013.

وفي اتصال مع "إرم نيوز"، تحاشى مدير ديوان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، ومدير عام صحيفة "صوت الأحرار" الناطقة باسم الجبهة الحاكمة، محمد النذير بوالقرون، الخوض في الموضوع، مُكتفيًا بقوله: "إننا تعودنا على أبواقٍ حاقدة تتاجر بالملف الصحي للرئيس".

كما رفضت وسائل الإعلام الحكومية، وتلك المقربة من السلطة، التعاطي مع هذه الأنباء، فيما خلت برقيات وكالة الأنباء الرسمية من أي إشارة لنشاط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال 48 ساعة مضت.

وأشيرَ فقط إلى قرار رئاسي يخص تعيين أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، المكونة من 20 قاضيًا و 13 من الكفاءات الوطنية، وقد جرى اختيارهم على أنهم من نشطاء المجتمع المدني والإداريين القدامى.

ويحتدم الجدل حول خلافة الرئيس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الجزائرية التي لم تتضح بعدُ معالم المرشحين لها، بينما يرفض الرئيس بوتفليقة إعلان نيته الترشح للمرة الخامسة، مع أنه يملك الوقت لذلك (3 أشهر) أو الامتناع عن التجديد والانسحاب من السلطة بطريقة ديمقراطية، وسط انقسام حاد لدى الطبقة السياسية.

وفي مارس/آذار المقبل، يحتفل بوتفليقة بعيد ميلاده الـ82، ورغم أنه يواجه متاعب صحية منذ أعوام، إلا أن أحزاب الموالاة تؤكد قدرته على الاستمرار في قيادة الدولة وتسيير الشأن العام، بينما ترفض المعارضة مبررات السلطة، وتدعو الرئيس إلى التنحّي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com