الجزائر تنفي إرسال وفد إلى روسيا للتحقيق في سلامة طائراتها
الجزائر تنفي إرسال وفد إلى روسيا للتحقيق في سلامة طائراتهاالجزائر تنفي إرسال وفد إلى روسيا للتحقيق في سلامة طائراتها

الجزائر تنفي إرسال وفد إلى روسيا للتحقيق في سلامة طائراتها

الجزائر ـ نفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إرسال ضباط إلى موسكو للتحقيق في أسباب سقوط طائرات جزائرية عسكرية روسية الصنع، خلال الأسابيع الأخيرة.



جاء ذلك في بيان للوزارة نشر على موقعها على الانترنت، وذلك ردا على معلومات نشرتها صحف محلية حول إرسال السلطات الجزائرية وفدا إلى روسيا في إطار التحقيقات في أسباب تكرار حوادث سقوط الطائرات العسكرية.

وقال البيان "تبعا للمقالات الواردة في بعض الجرائد اليومية والمتعلقة ببعض الحوادث الجوية العسكرية التي وقعت في الآونة الأخيرة، تحرص وزارة الدفاع الوطني على تقديم التوضيحات المناسبة وتؤكد أن جميع جيوش العالم معرّضة لمثل هذه الحوادث، وأنه قد تم اعتماد جميع التدابير اللازمة، التي تسمح لقواتنا الجوية بأن تتطور وأن تجري التمارين التدريبية والتحضير القتالي في أحسن الظروف الأمنية".

وتابع البيان "تعمل القوات الجوية للجيش الوطني الشعبي وبصفة دائمة على تنفيذ برنامج تحضير قتالي مكثف وصارم يستدعي إجراء طلعات تدريبية وعملياتية مستمرة ومنفذة ليلا ونهارا، ما يجعل وقوع مثل هذه الحوادث أمرا واردا".

وشددت الوزارة على أنها "تحرص أيضا على التأكيد بأنه قد تم فتح تحقيقات باشرها حصريا خبراء جزائريون، كما تكذب وبصفة قطعية إرسال أي وفد عسكري إلى روسيا في هذا الإطار".

ونشرت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية، اليوم، تقريرا جاء فيه أنه "بهدف فك لغز حوادث الطائرات العسكرية الكثيرة تم تشكيل لجنتي تحقيق من طرف وزارة الدفاع الوطني كما تم إرسال وفد من الضباط إلى روسيا لبحث الملف مع مصنعي هذه الطائرات العسكرية".

وشهدت الجزائر خلال العام الجاري، عدة حوادث سقوط لطائرات عسكرية كان آخرها يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما تحطمت طائرة مقاتلة من نوع ميغ 25 روسية الصنع للقوات الجوية الجزائرية، أثناء تنفيذ تمرين بميدان حاسي بحبح جنوب العاصمة دون أن تخلف خسائر بشرية.

وجاء الحادث بعد شهر واحد من تحطم طائرة مقاتلة من نوع سوخوي (سو-24) روسية الصنع خلال تمرين بنفس ميدان التدريب العسكري جنوب العاصمة مخلفة مقتل طاقمها المكون من شخصين.

وكان الجيش الجزائري قد تعرض في فبراير/ شباط 2014 لإحدى أسوء كوارث الطيران في تاريخ الجزائر منذ استقلالها، بعد تحطم طائرة (هرقل) للنقل العسكري (سي- 130) في محافظة أم بواقي (500 جنوب شرق العاصمة) ومقتل 77 شخصا كانوا على متنها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com