إصابة شرطي ومحتجين بأعمال عنف في البصرة العراقية
أصيب شرطي وعدد من المحتجين الجمعة، وسط محافظة البصرة الغنية بالنفط جنوب العراق، خلال تظاهرة طالبت بحل المجلس المحلي وتوفير فرص العمل ومحاربة فساد، ورافقتها أعمال عنف.
واحتشد العشرات من المحتجين أمام مبنى الحكومة المحلية وسط مدينة البصرة، ورددوا شعارات تطالب بـ"حل مجلس المحافظة ومكافحة الفساد وتوفير الوظائف".
وقال محمد خلف، وهو ملازم في الجيش، إنّ "المحتجين أضرموا النيران في موقف خاص (كرفان) لشرطة النجدة، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل لتفريق المحتجين الذين لم يحصلوا على الموافقات الرسمية".
وأوضح أنّ "أحد عناصر الأمن أصيب بجروح بعد رشقه بالحجارة من قبل المتظاهرين".
ولفت خلف إلى أنّ "قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات خلال تفريق التظاهرة".
من جهته، قال رافد الكناني، أحد المتظاهرين، إنّ "قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل".
وأضاف أنّ "عددًا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغازات المسيلة للدموع".
وأوضح الكناني أنّ "التظاهرة كانت سلمية، وكان يفترض بقوات الأمن حماية المتظاهرين وليس التصدي لهم بالقوة".
والبصرة، مهد احتجاجات شعبية متواصلة على نحو متقطع منذ 9 تموز/ يوليو 2018، في محافظات وسط وجنوب البلاد ذات الغالبية الشيعية، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وفرص العمل ومحاربة الفساد.
