مبعوث أمريكي يبحث في بيروت التصدي لأنشطة حزب الله ودعم لبنان
مبعوث أمريكي يبحث في بيروت التصدي لأنشطة حزب الله ودعم لبنانمبعوث أمريكي يبحث في بيروت التصدي لأنشطة حزب الله ودعم لبنان

مبعوث أمريكي يبحث في بيروت التصدي لأنشطة حزب الله ودعم لبنان

وصل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إلى لبنان، يوم السبت؛ لبحث عدد من القضايا، على رأسها "أنشطة حزب الله المزعزعة لاستقرار لبنان والمنطقة"، وتأكيد دعم بلاده لـ"الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية الشرعية".

وقال بيان للسفارة الأمريكية في بيروت: إن هيل سيشدّد لدى لقائه المسؤولين اللبنانيين على "قلق الولايات المتحدة من أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان والمنطقة، بما في ذلك الاكتشاف الأخير لأنفاق حزب الله العابرة للحدود".

واعتبر أن تلك الأنفاق "تتحدى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وتعرّض أمن الشعب اللبناني للخطر، وتقوّض شرعية مؤسسات الدولة اللبنانية".

ولفت بيان السفارة إلى أن هيل يتمتع "بروابط متينة مع لبنان والشعب اللبناني، بعد أن كان قد عمل في السفارة الأمريكية في بيروت كمسؤول سياسي، ثم نائب رئيس البعثة، ومن ثم كسفير للولايات المتحدة على مدى سبعة وعشرين عامًا".

وأضاف أن هيل يعود إلى لبنان "في دوره الجديد ليعيد تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي للدولة اللبنانية، بما في ذلك مؤسساتها الأمنية الشرعية، فيما يواصل لبنان مواجهة تحديات هامة".

يشار إلى أن زيارة هيل إلى لبنان التي كانت مقررة يوم غدٍ الأحد، وتستمر لعدة أيام، تتزامن مع جولة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمنطقة.

ويوم الخميس، قال بومبيو في خطاب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة: إن "حزب الله" شن اعتداءات شكلت خرقًا للقرار 1701.

وأضاف: "لا يزال حزب الله موجودًا بقوّة، لكننا لن نقبل بهذا الوضع الراهن"، مضيفًا: "ستعمل الولايات المتحدة على الحد من تهديد ترسانة حزب الله الصاروخية التي تستهدف إسرائيل".

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي قضى بوقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل بعد حرب يوليو/تموز 2006.

وتضمن القرار انسحاب إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية، عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "اليونيفيل".

والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى.

وأعلن الجيش الاسرائيلي، الشهر الماضي، انطلاق عملية "درع الشمال" للكشف عن وتدمير أنفاق، يقول إن "حزب الله" اللبناني حفرها أسفل الحدود بين البلدين، قبل أن يتحدث عن اكتشاف 4 من تلك الأنفاق.

وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في وقتها، أنها تحققت من وجود عدد من الأنفاق على الحدود بين الجانبين.

وكلفت الخارجية اللبنانية مندوبتها لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد تل أبيب إزاء ما قالت إنها "حملة تشنها إسرائيل ضد البلاد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com