السلطة الفلسطينية تسحب جميع موظفيها من معبر رفح
أعلنت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، سحب كافة موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بعد اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لحماس عددًا من موضفي السلطة في غزة؛ لمنع إقامة حركة فتح مهرجان ذكرى انطلاقتها في غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "القرار يأتي على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاع غزة".
وأضافت أنه "منذ أن تسلمنا معبر رفح وحماس تعطل أي مسؤولية لطواقمنا هناك، وتحمّلنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام".
وأشارت الوزارة إلى أن "حماس تصر على تكريس الانقسام حيث كانت آخر ممارساتها ما طال الطواقم التابعة للوزارة من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفيها، ووصلنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم".
ولم يشِر بيان الوزارة لمصير باقي معابر قطاع غزة، كمعبر كرم أبوسالم التجاري بين قطاع غزة وإسرائيل، ومعبر بيت حانون (إيرز) المخصص لتنقل الأفراد شمال القطاع.
وتسلّمت السلطة الفلسطينية معابر قطاع غزة من حركة حماس، بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كخطوة أولى ضمن رزمة خطوات كانت مقررة لإنجاز المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، إلا أن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح، واصطدمت بعقبات كبيرة عند تنفيذها.
