تونس: عودة دمشق للجامعة العربية "مسألة وقت"
تونس: عودة دمشق للجامعة العربية "مسألة وقت"تونس: عودة دمشق للجامعة العربية "مسألة وقت"

تونس: عودة دمشق للجامعة العربية "مسألة وقت"

قال مصدر في الرئاسة التونسية اليوم الثلاثاء، إن "استعادة مقعد دمشق في الجامعة العربية، أضحى مسألة وقت، مرتبطة فقط بتحقيق توافق عربي على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قمة آذار/مارس المقبل في تونس".

وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لــ"إرم نيوز"، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي تواصل عبر مبعوثيه إلى العواصم العربية، مع قادة الدول، ولمس منهم قبولًا مبدئيًا بعودة دمشق إلى الجامعة العربية".

وأبرز أن "الاختلاف القائم حاليًا هو طريقة العودة إلى الحضن العربي، سواءً بإيفاد مندوب سوري إلى أعمال القمة الثلاثين، أو بحضور بشار الأسد نفسه اجتماع القادة".

ولا تمانع تونس في الإعلان عن الخطوة "حال نضجها" أو حتى تبنى دعوة الأسد، رفعًا للحرج الذي قد يقع فيه قادة عرب، حال حضوره شخصيًا إلى القمة بعد سنوات من تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.

وترفض الرئاسة التونسية الإعلان عن "تفاصيل الاتصالات مع القادة العرب بشأن الملف السوري"، لحساسية المسألة، بينما وعد السبسي بأن تلعب بلاده دورًا محوريًا في "تقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب"، في القمة الثلاثين التي تجري أعمالها في آذار/ مارس المقبل.

وجاء ذلك في خطاب وجهه للأمة، بمناسبة دخول العام الجديد 2019، وتمنى فيه أن تكون القمة العربية القادمة مناسبة لتوحيد الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك، وفق تعبيره.

وعاقبت جامعة الدول العربية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، سوريا  بتعليق عضويتها، مطالبة الدول الأعضاء بسحب سفرائها من دمشق، لكن القرار لم يطبق حرفيًا وظل مسألة متعلقة بسيادة كل دولة عربية.

وعادت دول عربية إلى فتح بعثاتها الدبلوماسية قي دمشق، بينما قام الرئيس السوداني عمر حسن البشير بزيارة "تاريخية" التقى خلالها نظيره السوري بشار الأسد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com