الجيش السوري يسرح عددًا من المجندين والضباط
الجيش السوري يسرح عددًا من المجندين والضباطالجيش السوري يسرح عددًا من المجندين والضباط

الجيش السوري يسرح عددًا من المجندين والضباط

أصدر الجيش السوري الإثنين قرارًا بتسريح ضباط ومجندين التحقوا بالخدمة العسكرية في العام 2010، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، في قرار تكرر عدة مرات العام الحالي.

ونقلت الوكالة أن قيادة الجيش أصدرت "أمرًا إداريًا ينهي الاحتفاظ لصف الضباط المجندين+الدورة 103+ الذين تم تجنيدهم في 21-11-2010"، كما يشمل القرار مجندين آخرين التحقوا بالخدمة في العام ذاته.

كما ينهي القرار "الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل الأول من تموز/ يوليو 2012".

ومن المفترض أن يطبق القرار اعتبارًا من الثاني من كانون الثاني/ يناير المقبل.

ويتيح القرار "استبقاء من يرغب بالاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناء على طلبه على أن تكون خدمته في التشكيلات المقاتلة حصرًا".

وهذه هي المرة الرابعة خلال هذا العام التي يجري فيها تسريح عناصر في الجيش.

وكان الجيش السوري قد أصدر في العاشر من الشهر الحالي قرارًا بتسريح ضباط التحقوا بـ الخدمة العسكرية، سواء كمجندين أو كاحتياط منذ 5 سنوات.

وسرّح في حزيران/ يونيو للمرة الأولى، صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102، ممن قاتلوا في صفوفه طيلة سنوات النزاع الذي بدأ في العام 2011.

وتأتي قرارات التسريح بعد انتصارات ميدانية عدة حققها الجيش السوري خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمكن من استعادة أكثر من ثلثي البلاد.

وتتيح استعادة مناطق واسعة للجيش السوري، تجنيد عدد كبير من الشبان المقيمين فيها ممن كانوا قد تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال السنوات الماضية.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفوًا عامًا عن العسكريين الفارين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال سنوات الحرب.

وقبل اندلاع النزاع، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم سن الـ18 تأدية الخدمة الإلزامية في الجيش لمدة تتراوح من عام ونصف العام إلى عامين، وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقمًا في الاحتياط، ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش خصوصًا في حالات الطوارئ.

لكن بعد اندلاع النزاع، بات هؤلاء الشبان يخدمون لسنوات طويلة.

وخسر الجيش السوري خلال سنوات الحرب وفق محللين أكثر من نصف عدده، الذي كان يبلغ 300 ألف جراء مقتلهم أو إصابتهم أو انشقاقهم أو سفرهم خارج البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com