وساطة عراقية لإعادة العلاقات بين قطر وسوريا
وساطة عراقية لإعادة العلاقات بين قطر وسورياوساطة عراقية لإعادة العلاقات بين قطر وسوريا

وساطة عراقية لإعادة العلاقات بين قطر وسوريا

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية النقاب عن "وساطة عراقية" بين قطر وسوريا، في موقف مفاجئ يأتي بعد أيام من إعلان الإمارات والبحرين عمل سفاراتيهما في دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عراقي رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن بلاده "تلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين دمشق والدوحة بعد انقطاع العلاقات بينهما".

ولم يصدر على الفور تعليق قطري رسمي على هذه الأنباء.

ويأتي الكشف عن مساعي إعادة العلاقات بين قطر وسوريا، بعد أيام من إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وإعلان البحرين أن العمل في بعثتها مستمر.

كما نقلت صحيفة القبس الكويتية في وقت سابق عن مصادر سورية، لم تسمها أن فتح سفارة الكويت في دمشق "بات وشيكًا”.

غير أنها نقلت عن مصادر كويتية أن سفارة سوريا لم تتوقف يومًا عن ممارسة أعمالها في الكويت، وأن عودة سفارة الكويت للعمل في دمشق تنتظر قرارًا من الجامعة العربية.

وكانت جامعة الدول العربية أصدرت قرارًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، يقضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار آنذاك، مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق، لكن القرار اعتبر ذلك شأنًا سياديًّا لكل دولة.

"إعادة إعمار سوريا"

وفي أكتوبر الماضي أشار تقرير لوكالة  “بلومبيرغ” الأمريكية، إلى أن قطر تعول على الاستفادة الاقتصادية من مشاريع إعادة إعمار سوريا.

ونقلت الوكالة تفاصيل هذا التوجه عن يوسف الجيدة المدير العام التنفيذي لمركز قطر للمال، الذي يستعد لإطلاق خطة جديدة في نطاق ما وصفته الوكالة بـ"أحلام منافسة" الدور الإقليمي الرائد الذي تتولاه دبي.

وقالت الوكالة إن الدوحة تسعى من خلال جذب الشركات التي ستعمل في إعادة إعمار سوريا، إلى منافسة دبي كمركز عالمي للمال والأعمال، حيث خصصت 2 مليار دولار من أجل تسويق نفسها كمنافس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com