تقارير: موسكو وأنقرة بحثتا تبادل مناطق منبج بين القوات التركية والسورية
تقارير: موسكو وأنقرة بحثتا تبادل مناطق منبج بين القوات التركية والسوريةتقارير: موسكو وأنقرة بحثتا تبادل مناطق منبج بين القوات التركية والسورية

تقارير: موسكو وأنقرة بحثتا تبادل مناطق منبج بين القوات التركية والسورية

كشفت تقارير إخبارية روسية، أن المحادثات التركية الروسية التي جرت أمس في موسكو، تضمنت احتمال اللجوء إلى مبدأ مقايضة الأراضي بين القوات السورية والتركية حول مدينة منبج السورية.

ويأتي هذا الخيار لتجنب ألا يتحول وجود قوات الحماية الكردية إلى عقبة في وجه الترتيبات الروسية التركية، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته العسكرية من سوريا وتسليم مواقعها وقواعدها إلى تركيا، بحسب التقارير.

ونقلت شبكة "آر تي" الروسية، عن خبراء وذوي صلة، أن "جولة الأمس من مفاوضات موسكو بين الاستراتيجيين الأتراك والروس ناقشت موضوعين رئيسيين: الأول مقايضة أراض بين القوات السورية والتركية حول منبج، والثاني ماذا سيحل بعناصر داعش شرقي نهر الفرات".

تجديد اقتراح كان جرى رفضه

ونقلت الشبكة عن كريل سيمينوف، الخبير الروسي في الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، قوله إن "الأتراك يمكن أن يوافقوا على عودة القوات السورية إلى بعض مناطق منبج، مقابل الموافقة على دخول القوات التركية باتجاه منبج أو كوباني".

ونسبت "آر تي" إلى ماريانا بيلينكايا، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط قولها، إن "روسيا مستعدة لاستخدام مكانتها لحل مشكلة منبج، لكن الذي لم يتضح حتى الآن هو مدى قبول روسيا لتوسيع الشريط التركي ليشمل كافة مناطق الشمال السوري المحاذي لتركيا".

وأضافت بيلينكايا أن "الأتراك يطمحون بالسيطرة على كامل الشريط الحدودي السوري، وهو ما يمكن أن ترفضه دمشق، الأمر الذي يُشكل تحديًا للروس يعملون على معالجته حتى لا يفقدوا صداقتهم لتركيا".

وتابعت بقولها: "هناك احتمال لبحث نوع من المقايضة الجغرافية والسياسية، سبق وعرضته روسيا في منطقة عفرين، تقضي بعدم اقتحام تركيا للكانتون الخاضع للأكراد إذا ما وضعوا أنفسهم تحت مظلة السيطرة السورية الرسمية".

وهذا الاقتراح الروسي رُفض من طرف قوات الحماية الكردية عندما كانت تحظى بالحماية العسكرية الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com