ملك الأردن: الأوضاع في سوريا تتحسن وأتمنى لها "كل الخير"
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الأحد، إن الأمور في سوريا "تتحسن" متمنيًا لها "كل خير" بحسب تعبيره.
وأكد الملك خلال لقائه عددًا من الكتاب الصحفيين في قصر الحسينية يوم الأحد، أن "الأوضاع تتحسن أيضًا في العراق بشكل ملحوظ، ونحن دائمًا على تواصل معهم من أجل فتح الأسواق لمنتجاتنا، وإن شاء الله رئيس الوزراء (عمر الرزاز) سيزور بغداد قبل نهاية السنة".
وأضاف أن "الأردن مرّ بظروف صعبة خلال السنوات الماضية، وأنا مدرك تمامًا لما يحدث في بلدي وفي الإقليم وكذلك ما يجري في عالمنا، لكن الأمور بدأت بالتحسن، فدول الخليج وقفوا إلى جانبنا مشكورين ولم يقصروا، وكذلك العالم وقف معنا من أوروبا واليابان وأمريكا".
وتابع بقوله: "الحمد لله علاقاتنا الدولية عمرها ما كانت أحسن من اليوم، لدرجة أن الولايات المتحدة زادت المساعدات لنا ونحن شاكرون لهم".
وحول الأوضاع الداخلية في المملكة، أكد الملك عبدالله الثاني أنه "متحمس لمستقبل الأردن الذي يمتلك فرصًا كبيرة، والكرة الآن في ملعب الحكومة والقوى السياسية والمجتمع للاستفادة منها".
وأعرب العاهل الأردني عن "استغرابه من البعض الذين يقللون من شأن إمكانيات الأردن، وممن لا يملكون الطموح الكافي، بل ويستغلون الوضع الصعب عند بعض الناس ليكسبوا شعبية لأنفسهم"، واصفًا هؤلاء بأنهم "يتظاهرون وأنهم من الشعب وخائفين على مصلحته، وكل ما يريدونه هو الظهور والشهرة على حساب الوطن".
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكد الملك عبدالله في اللقاء على أن الأردن "قادر على حماية أمن حدوده".
