ماذا قال مدير الأمن السوداني في أول تعليق على الاحتجاجات الشعبية؟
ماذا قال مدير الأمن السوداني في أول تعليق على الاحتجاجات الشعبية؟ماذا قال مدير الأمن السوداني في أول تعليق على الاحتجاجات الشعبية؟

ماذا قال مدير الأمن السوداني في أول تعليق على الاحتجاجات الشعبية؟

قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق أول صلاح عبد الله قوش، إنهم أتاحوا الفرصة للمواطنين للتعبير السلمي، "ولكن يزعجهم أن تنزلق الأوضاع، و ينفرط عقد الأمن في البلاد".

وأكد قوش، في أول تعليق له على الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات السودان، أنهم يتعاملون مع المظاهرات "بتناغم وتنسيق تام ومحكم بين الجيش والأمن والشرطة".

وقال خلال لقاء في مقر الجهاز مع قادة الأجهزة الإعلامية السودانية مساء اليوم الجمعة:"نحن ندرك أنه يجب علينا أن نتحلى بضبط النفس، ولكن يجب أيضًا أن نحافظ على ممتلكات المواطنين".

وأضاف:"لقد تعاملنا مع الأحداث ببرود شديد، ولم نصدر أي تعليمات بالتعامل العنيف ضد الذين خرجوا بسبب قضية نحن معترفون بها". وتابع: "لكن المنطق أن يعبّروا عن رأيهم بشكل حضاري". وأردف محذرًا:"لن نقف متفرجين، أو مكتوفي الأيدي، وسنتعامل مع التخريب بحسم شديد".

وأكد مدير الأمن السوداني، أن الرصاص لن يُطلق على مواطن "إلا إذا حمل سلاحًا للاعتداء على مواطن آخر"، ونوَّه إلى حدوث اعتداءات عديدة على مواطنين بالسلاح الأبيض.

وقلل قوش من دور القوى السياسية في إشعال المظاهرات الاحتجاجية في السودان، وكشف عن رصدهم ترتيبًا لعناصر من حركة عبد الواحد نور المسلحة في دارفور، لإحداث عمليات تخريب وزعزعة للأمن في عطبرة، وعدد من مدن السودان.

وأعلن إلقاء القبض على (7) منهم، وذكر أن "المجموعة عادت من إسرائيل بعد تجنيد بعضها من (الموساد)".

وأكد قوش، أنه "لن يكون هناك رفع للدعم عن الدقيق والجازولين"، وأعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص بالقضارف، متوقعًا انجلاء الأزمة في غضون يومين.

وأشار لحجم الأضرار التي نجمت بسبب الحرائق، موضحًا أنه تم اتخاذ تدابير لتقليل الطلب على الدولار، وإدخال موارد جديدة، وتوقع اختفاء أزمة السيولة تمامًا في أبريل/نيسان المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com