إسرائيل تطالب اللبنانيين فوق "أنفاق" حزب الله بالرحيل
إسرائيل تطالب اللبنانيين فوق "أنفاق" حزب الله بالرحيلإسرائيل تطالب اللبنانيين فوق "أنفاق" حزب الله بالرحيل

إسرائيل تطالب اللبنانيين فوق "أنفاق" حزب الله بالرحيل

طلب الجيش الاسرائيلي، الأحد، اللبنانيين الذين يعيشون في منازل تقع فوق "أنفاق" حزب الله، بالرحيل مؤقتًا لحين انتهائه من تدميرها.

وحذر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي آدرعي، في رسالة عبر موقع "تويتر"، سكان بلدات كفار كيلا ورامية، جنوب لبنان، من أن "حياتهم في خطر".

وقال أدرعي إن "حزب الله حفر - تحت المنازل في كفار كيلا ورامية - عددًا من الأنفاق الحربية تمتد إلى إسرائيل بطريقة تحول هذه المنطقة إلى برميل كبير من البارود".

وأضاف: "لا نعرف ما هي تداعيات تلك الأعمال على المنازل المعنية على الجانب اللبناني".

وتساءل: "هل تشعرون بالأمان وأنتم تعرفون أن منازلكم تقع فوق برميل من البارود؟".

واستطرد قائلًا: "ننصحكم أن تفكروا بشكل جدي في إمكانية مغادرة المنازل المعنية بشكل مؤقت حرصًا على سلامتكم".

ولم يصدر أي رد فعل من جانب لبنان على الفور، إزاء ذلك.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "درع الشمال "للقضاء على "أنفاق هجوم عابرة للحدود"، بين لبنان وإسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف نفقين لحزب الله.

والخميس، كلفت الخارجية اللبنانية مندوبتها لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد تل أبيب إزاء ما قالت إنها "حملة تشنها ضد البلاد".

وفي وقت سابق طالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، خلال اجتماع عقده، الأحد، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ستيفانو ديل كول، بضرورة "مساعدة القوة الأممية بتدمير أنفاق حزب الله من داخل الأراضي اللبنانية".

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد اعتبر آيزنكوت، أن حزب الله خرق قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي حدد قواعد اللعبة بين إسرائيل و"حزب الله" مع انتهاء الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في العام 2006.

وقال آيزنكوت  بأن حزب الله أراد استخدام الأنفاق كعنصر للمفاجأة في خطة هجومية أعدت لنقل سريع وسري لمئات المقاتلين من مشارف القرى في جنوب لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، والتمهيد بذلك لهجوم بري فوري وواسع فوق الأرض.

وأكد على ضرورة تعاون قوات "يونيفيل" بتدمير الأنفاق من داخل الأراضي اللبنانية، من أجل منع حدوث انتهاك لقرار 1701 التابع لمنظمة الأمم المتحدة. وحمل آيزنكوت الحكومة اللبنانية مسؤولية حفر الأنفاق المزعومة.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com