الخطيب يعرض على الجيش الحر "إنقاذ سوريا"
قال الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب إن هناك "شبه إجماع دولي على التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية من المعارضة وبعض الشخصيات في النظام ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء".
ونقل معارضون عن الخطيب قوله عقب اجتماع له مع عدد من ضباط الجيش السوري الحر على الحدود السورية التركية إن "مجلس الأمن الدولي سيتخذ قراراً باعتماد الخطة المطروحة للحل عند اكتمال عناصرها ونضوج الأفكار المطروحة وصياغة التفاصيل التي تضمن نجاحها"، وأشار الخطيب للقادة العسكريين أن "إمكانية الحسم العسكري تبدو مستحيلة لأحد الطرفين".
وصرح ضابط كبير في الجيش الحر أن "ملامح الحل الذي طرحه الخطيب جدير بالنقاش"، ونقل عن الخطيب قوله "إن رسم تفاصيل الحل المقترح لا تزال في بدايتها، وتحتاج لوقت قد يصل إلى عام كامل لاستكمالها والشروع في تطبيقها".
وأكد الخطيب خلال الاجتماع أن "الاصطفافات الدولية خلف المتقاتلين على الساحة السورية تمنع انتصار فريق على آخر، وهذا ما دفعه لقبول دعوة الروس لزيارة موسكو بعد تأجيل دام أربعة أشهر".
ونقل الرئيس الأسبق للائتلاف لقادة الجيش الحر أن "روسيا في سباق مع الزمن للمشاركة في حل الأزمة السورية، والروس حريصون على صياغة حل توافقي يضمن مصالحها في المنطقة بعدما خسرت وجودها ونفوذها في العراق وليبيا، ولم يبقى لها موطئ قدم على البحر المتوسط سوى سوريا".
وأضاف الخطيب في حديثه أن "إيران ترفض بشكل قاطع حتى اللحظة إزاحة بشار الأسد، وتم تكليف تركيا في التفاوض مع إيران لنقلها إلى صف الموافقين على الحل والداعمين له".
وأكد معاذ الخطيب أن "قياديي الجيش الحر الذين حضروا الاجتماع سيدرسون الخطة المقترحة للحل في سوريا، وهناك عدد منهم أعلنوا موافقتهم عليها".
