"حمة" و"راضية"..الحب في زمن الانتخابات التونسية
"حمة" و"راضية"..الحب في زمن الانتخابات التونسية"حمة" و"راضية"..الحب في زمن الانتخابات التونسية

"حمة" و"راضية"..الحب في زمن الانتخابات التونسية

تونس- إلى المدرسة الابتدائية الكائنة في حي المنار الأول، في الضاحية القريبة لتونس، حضر الزوجان معا إلى مركز الاقتراع، بعد أن خاضا حملة الانتخابات الرئاسية معا أيضا.



وفي حدود الساعة العاشرة بتوقيت تونس، حضر المترشح للانتخابات الرئاسية، عن الجبهة الشعبية (يسار)، حمة الهمامي، صحبة زوجته، المحامية راضية النصرواي، لتأدية واجبهم الانتخابي. ترتيب الأسماء في كشوف الناخبين لم يسعف الثنائي الرئاسي لكي يصوتا معا أيضا، فاكتفيا بتبادل النظرات والابتسمات عن بعد، حتى دخول كل منهما مكتب الاقتراع الخاص به.


بالنسبة إلى نصراوي، فإن زوجها الذي لم يجعل خطابه السياسي قائما على البغضاء والتمييز، خلافا لمرشحين آخرين، قد خاض أحسن حملة انتخابية.


"لقد كانت الحملة الوحيدة التي قامت حول برنامج انتخابي واضح" صرحت راضية النصراوي، بعد أن مررت يدها في خصلات زوجها.

بظهورهما جنبا إلى جنب، يعي حمة وراضية أنهما يشكلان ثنائيا تاريخيا، تلتهمه عيون الأنصار والمحبين بكل شغف.

وعند خروجهما من مركز الاقتراع، يقترب الهمامي من زوجته ليضمها إلى صدره بقوة، ويرفع قامتها الصغيرة في عناق حار، في مشهد يشبه ذلك الذي سبق أن شاهده الآلاف من أنصار الجبهة الشعبية في اجتماع حاشد، في العاصمة التونسية، خلال الحملة العائية للانتخابات.

"هي سندي القوي في هذه الحياة"، هكذا قال وهو يطبع على جبين زوجته قبلة حانية بعد خروجه من مركز الاقتراع، بدت لكثير من الحضور كما لو كانت لقطة رومانسية تجسد نهاية سعيدة في فيلم سينمائي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com