هل يخوض نتنياهو مغامرة عسكرية استثنائية لإنقاذ مستقبله السياسي؟‎
هل يخوض نتنياهو مغامرة عسكرية استثنائية لإنقاذ مستقبله السياسي؟‎هل يخوض نتنياهو مغامرة عسكرية استثنائية لإنقاذ مستقبله السياسي؟‎

هل يخوض نتنياهو مغامرة عسكرية استثنائية لإنقاذ مستقبله السياسي؟‎

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاهدًا لتبرير احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، عقب استقالة الوزير السابق أفيغدور ليبرمان من المنصب، احتجاجًا على طريقة التعاطي مع حركة "حماس" في غزة، ومن ثم لا تتوقف التكهنات بشأن احتمالات قيام الجيش الإسرائيلي تحت قيادته السياسية، بعمليات عسكرية تستهدف استعادة الردع من جانب، ومنحه بعض الأسهم للتغطية على قضايا الفساد التي تورط بها، أو لتبرير احتفاظه بمنصب وزير الدفاع من جانب آخر.

وفي هذا الإطار ما زالت التسريبات بشأن القصف الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، ضد أهداف إيرانية في سوريا، مستمرة، حيث كشف موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، مساء الأحد، أن القصف الذي استمر 75 دقيقة وشمل جملة من الأهداف، حصد أرواح ما لا يقل عن 30 عنصرًا إيرانيًا، فضلاً عن عشرات المصابين من الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، وعلى رأسها منظمة "حزب الله".

يأتي هذا التسريب بعد يوم واحد من المعلومات بشأن خارطة الأهداف التي شملها القصف، الذي اعتبر الأكبر على الإطلاق والذي تتعرض له الأراضي السورية، حيث أشار الموقع إلى أن 15 هدفًا على الأقل تعرضت للقصف، أغلبها تابع للحرس الثوري الإيراني وللمليشيات الشيعية الموالية لإيران، فضلاً عن منظمة "حزب الله" اللبنانية، والجيش السوري.

وفي السياق ذاته، نقل موقع "نتسيف نت" الاستخباري الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر بالمعارضة السورية، أن إسرائيل استكملت تحديد بنك أهداف تابع لمنظمة "حزب الله"، مؤكدًا أن ثمة استعدادات مكثفة داخل المنظمة، لتلقي ضربات إسرائيلية وشيكة.

الموقع الذي يعتمد على معلومات جمعها بنظام استخبارات المصادر المفتوحة، أشار إلى أن بنك الأهداف الذي تم تحديده، سيعقبه عمل عسكري إسرائيلي واسع النطاق، مرجحًا ألا تستثني العملية العسكرية الإسرائيلية حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، على افتراض أنهما تحققان مصالح إيرانية بالمنطقة، على حد تقديره.

ويفترض الموقع، بناء على المعلومات التي جمعها، ومن بينها معلومات منقولة عن العميد الركن السابق بالجيش السوري، ويدعى "أحمد رحال"، الذي يقول إنه ينتمي حاليا لـ "الجيش السوري الحر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف خلف إسرائيل في العملية المرتقبة، سواء من النواحي السياسية أو اللوجيستية والعسكرية، فيما ستعمل روسيا قطعًا على وقف العمليات الإسرائيلية، لكنه لم يستطع توقع الطريقة التي ستعمل بها موسكو في هذا الإطار.

وتتحدث المصادر التي اعتمد عليها تقرير الموقع أيضًا عن وصول طائرة نقل إيرانية كتب عليها (A10) إلى مطار دمشق الدولي، مساء الأحد، وأن الطائرة تنقل بشكل دوري أسلحة إلى منظمة "حزب الله" اللبنانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com