مسؤول عراقي يتوعد متظاهري البصرة بـ"إجراءات صارمة"
مسؤول عراقي يتوعد متظاهري البصرة بـ"إجراءات صارمة"مسؤول عراقي يتوعد متظاهري البصرة بـ"إجراءات صارمة"

مسؤول عراقي يتوعد متظاهري البصرة بـ"إجراءات صارمة"

توعد رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظ البصرة، أسعد العيداني، يوم الأحد، مجموعة من المتظاهرين في المحافظة والذين وصفهم بـ"المخربين" بـ"إجراءات صارمة".

وشدد العيداني في تصريحات صحفية، على خلفية تظاهرات يوم الأحد، على "ضرورة التزام المواطنين بسلمية التظاهرات ومراعاة الضوابط في إقامتها من خلال تقديم طلب بذلك".

وأكد أن "التظاهرات والاحتجاجات السلمية محترمة من قبل الحكومة المحلية ومجلس النواب والحكومة الاتحادية، لكن لا يمكن التظاهر من أجل تخريب مؤسسات الدولة، وعلى المتظاهر احترام ذلك باعتبار أن القانون كفل له حق التظاهر، وبخلافه فإن إجراءات صارمة ستتخذ بحق أي مخرب".

وأغلق عشرات المتظاهرين، يوم الأحد، مبنى حكومة محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، مهددين بتحويل احتجاجهم إلى اعتصام مفتوح.

وفي وقت لاحق من اليوم، اندلعت صدامات بين الأمن العراقي والمتظاهرين الغاضبين الذين أسقطوا الحواجز "الكونكريتية" لحقل "غرب القرنة" النفطي، في محافظة البصرة.

وبحسب مدونين عراقيين، نشروا صورًا للحادثة فإن "الصدامات حصلت بين المتظاهرين وبين القوات الأمنية؛ بعد اقتحام المتظاهرين للسياج الأمني، وليس موقع الحقل، ما أسفر عن وقوع مصابين في صفوف المحتجين".

وحذر النائب عن البصرة بدر الزيادي، أمس السبت، الحكومة من "عدم الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين، التي عبروا عنها في موجة احتجاجات خلال الشهور الأخيرة".

وخلال شهر تموز/ يوليو الماضي، شهدت محافظة البصرة النفطية، جنوبي العراق، اضطرابات واسعة، بعد تحول تظاهرات إلى أعمال عنف وفوضى، إذ قام محتجون غاضبون بإحراق مبانٍ حكومية وعدة مقار لأحزاب سياسية، فضلًا عن اقتحام القنصلية الإيرانية، وإضرام النيران فيها، فيما أدَّت تلك الاحتجاجات إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com