حراك عراقي للرد على التدخل القطري - الإيراني في تشكيل الحكومة (صور)
حراك عراقي للرد على التدخل القطري - الإيراني في تشكيل الحكومة (صور)حراك عراقي للرد على التدخل القطري - الإيراني في تشكيل الحكومة (صور)

حراك عراقي للرد على التدخل القطري - الإيراني في تشكيل الحكومة (صور)

نظم مئات المواطنين العراقيين وقفات تضامنية مع تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التي دعا فيها مؤخرًا إلى استقلالية القضاء العراقي، وضرورة الابتعاد عن تدخل دول الجوار في ملف تشكيل الحكومة.

ووقف العشرات من المواطنين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، وفي محافظة المثنى جنوب البلاد، حاملين شعارات "جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا"، وذلك بعد الكشف عن إصرار إيران على فالح الفياض لتسلم منصب وزارة الداخلية، وتدخل قطري لتسلم سليم الجبوري منصب وزير الدفاع.

كما نظم العشرات من أتباع التيار الصدري في محافظة الديوانية، وقفة وسط المحافظة لتأييد مطالب زعيم التيار مقتدى الصدر بشأن المرشحين للوزارات الأمنية في الحكومة الحالية.

 وقال أحمد التميمي، أحد منظمي الوقفة، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن الوقفة جاءت تضامنًا مع الحراك الرامي إلى إبعاد القرار العراقي عن التأثير الخارجي، خاصة فيما يتعلق بملف الوزارات الأمنية.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قال في تغريدة على "تويتر"، إنه لن يقبل تسمية وزير دفاع أو داخلية غير مستقل، وطالب الكتل السياسية بعدم الاستجابة إلى دول الجوار في هذا الشأن، وقال إن "جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"  و"تويتر" علق عراقيون على الهاشتاغ، مطالبين دول الجوار بعدم التدخل في الشأن العراقي.

وقال القيادي في تيار الحكمة صلاح العرباوي، في تعليق له على "تويتر": "قولوا لا للتدخل تفلحوا، سيد #كوبيتش (أنت غير معني بتغريدتي). هي موجهة للداخل أكثر منه للخارج، موجهة للمستقوين بغير العراق على العراق، موجهة لأدوات تنفيذ مشاريع ما وراء الحدود، موجهة إلى الذيول الذين جعلت منهم التبعية رؤوسًا، قولوا #لا_للتدخل والوصاية، نعم للجوار والصداقة".

وقال الناشط مهند الدراجي، في تعليق له على "تويتر": "أنا من بلاد عمرها ما يقارب الـ7000 آلاف عام أو أكثر، بلاد الأنبياء والأوصياء والأئمة، الناس تتبعني ولا أتبع أحدًا، أنا العراق وكفى، #جيراننا_أصدقاؤنا_لا_اسيادنا".

وهاجم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر الثلاثاء الماضي، الكتل السياسية بسبب الخلافات حول وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدًا أنه لن يرضى إلا بوزيرين مستقلين لهاتين الوزارتين.

واحتدمت الخلافات في العراق حول الوزارات الأمنية، بينما أجل مجلس النواب جلسة كانت مقرَّرة الثلاثاء الماضي، لاستكمال التصويت على الوزراء المتبقين.

وتتحدث وسائل إعلام عراقية منذ أيام عن مساعٍ إيرانية وقطرية، لتوزير كلّ من سليم الجبوري في وزارة الدفاع، وفالح الفياض في وزارة الداخلية.

وقال الصدر في تغريدة له، على “تويتر”: "ياقومي مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني الى المحاصصة والفساد، ويا قومي مالي أدعوكم إلى عزّة وكرامة الوطن وتدعونني إلى بيع البلاد، ويا قومي ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله وبالشعب، ويا قومي إن ماكنة المحاصصة والرافضين لـ(المجرب لا يجرب) صاروا متحدين فيما بينهم لإعادة الوجوه الكالحة والفاسدة”.

وأضاف الصدر: "لن أرضى بوزير دفاع أو داخلية غير مستقل، وهو ما سيحفظ العراق واستقلاله وعزته، ويجعل القرار العراقي مستقلًا ومن داخل الحدود لا خارجها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com