عزام الأحمد يعلق على "ورقة المصالحة المصرية" بشأن الانقسام
عزام الأحمد يعلق على "ورقة المصالحة المصرية" بشأن الانقسامعزام الأحمد يعلق على "ورقة المصالحة المصرية" بشأن الانقسام

عزام الأحمد يعلق على "ورقة المصالحة المصرية" بشأن الانقسام

نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، تقديم مصر ورقة جديدة حول المصالحة لوفد حركة "فتح" في القاهرة، مؤكدًا على أن مصر ناقشت ورقة الحركة التي قدمتها في 27/آب/أغسطس الماضي، وهي مقتنعة أنها صالحة لإنهاء الانقسام.

وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال الأحمد، إن "كل ما أشيع عبر وسائل الإعلام موجه من أجل استمرار الانقسام، والتخريب على الجهود المصرية"، مؤكدًا على أن "ورقة فتح نشرت عبر وسائل الإعلام ووزعت على كافة الفصائل، وطلبت فتح من مصر إرسالها إلى حماس، وأن هدفها البدء بالشراكة الوطنية وإجراء انتخابات عامة وتشكيل مجلس وطني جديد من خلال عقد اجتماع للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير".

وأضاف أنه "ذهبنا إلى مصر كي نعطي رأيًا وليس لجلب ورقة والعودة، وعندما استمعنا إلى ما جرى، قيل لنا إن حماس طرحت بعض الأفكار وجرى نقاش طويل حولها، وبعد أكثر من ساعتين، قلنا إن كل ما سمعناه مرفوض ولم نترك ملاحظات عما سمعناه في البداية، لكن الأشقاء المصريين طالبوا أن يتم النقاش باعتبارهم حريصين على وحدة التمثيل، والحفاظ على المؤسسات الشرعية الفلسطينية".

وأوضح أنه "سيتم دعوة اللجنة التي شكلت لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، للاجتماع خلال الأسبوع المقبل، للبحث في كيفية البدء بإجراءات تقوض سلطة الانقسام، ولا تؤذي أهلنا في غزة"، منوهًا إلى أن "التصريحات التي كانت تدلي بها حماس وبعض وسائل الإعلام، هدفها التخريب على الجهود المصرية".

وأفاد بأن "وفد فتح لم يسمع من المسؤولين المصريين ما أوردته وسائل الإعلام حول موافقة حماس على تمكين الحكومة بشروط"، مشددًا على أنه "لا يوجد ما يسمى عقوبات على غزة، وأن حماس تتخذ ذلك مظلة للتهرب من استحقاق إنهاء الانقسام".

وذكر القيادي الفتحاوي، أن "اتفاق 2017 هو آليات لتنفيذ أصل اتفاق المصالحة العام 2011، وأنه لا يوجد ملحقات لاتفاق 2011، الذي وقعت عليه فصائل منظمة التحرير، وأن اتفاق 2011 لم يشتمل على بند تشكيل الحكومة، بل انحلت عقدة هذا الموضوع في إعلان الدوحة العام 2012، الذي لم ينفذ بسبب توقيع مشعل عليه، ومن ثم إصدار حماس بيان ترفض فيه الاتفاق".

وأشار إلى أن "حكومة الوحدة الوطنية، كانت موجودة في اتفاق مكة، وكانت تضم الفصائل ومستقلين، إلا أن حماس انقلبت عليها بعد مئة يوم واتخذت منها غطاء لاختطاف غزة، والقيام بالتمرد الانقلابي هناك"، مشددًا على "القبول بحكومة وحدة وطنية مع كل الفصائل، لكن ليس في ظل الانقسام مع حماس".

ولفت إلى أنه "عندما نتأكد أن حماس سلمت بإنهاء الانقسام وتسليم كافة المؤسسات، سنرحب بالشراكة الوطنية الكاملة وليس فقط حكومة الوحدة، ثم ننتقل فورًا إلى منظمة التحرير والانتخابات العامة، وهذا ما أبلغناه للراعي المصري".

وردًّا على تصريحات موسى أبو مرزوق، حول عدم صلاحية الحكومة لتنفيذ اتفاق المصالحة ومطالبته بالبديل، قال الأحمد، "أبو مرزوق أسهم بشكل أساس بتشكيل حكومة التوافق بمنزل إسماعيل هنية"، متسائلًا في الوقت ذاته "كيف يعترضون على اقتراح أدلوا به سابقًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com