بغداد تجمّد أموال مؤسستين إيرانيتين بتهمة دعم الإرهاب

قرّرت لجنة "تجميد أموال الارهابيين" في العراق، تجميد أموال مؤسستين ايرانيتين في البلاد بتهمة دعم الإرهاب.

ووفق وثيقة رسمية صادرة عن اللجنة فإنها قررت في جلستها الاستثنائية "تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة والموارد الاقتصادية لبنك سينا ومجموعة بهمن".

وأعلن العراق في الـ3 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تجميد أرصدة وإيقاف التعامل مع شركتي "السورية للطيران" و"أجنحة الشام" امتثالًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على الشركتين؛ بتهمة تمويل ودعم الإرهاب.

وكانت الخارجية الأمريكية هددت الحكومة العراقية؛ إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأمريكية ضد الدول والجماعات المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب، وقالت إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.

وتصف الولايات المتحدة، العراق بأنه أحد الحلفاء الرئيسين لها في الشرق الأوسط، إذ وفّرت له، بعد غزوه عام 2003، بعض الأسلحة، ودربت قوات الأمن؛ لمحاربة تنظيم داعش.

وتعكف الجماعات الإرهابية على تمويل نفسها ذاتيًّا، من خلال إنشاء مشاريع استثمارية قانونية، سواء فعلية أو افتراضية موازية، وتأتي على هيئة مصارف أو مؤسسات استثمارية في التحويلات النقدية، وتكون هياكلها المالية بمعزل عن الدول التي تنشط فيها وتحت مسميات أخرى بعيدة عن الشبهة.

ويتم استغلال هذه المشاريع الضخمة كغطاء لعمليات مصرفية، من فتح حسابات وتحويلات مالية، بالإضافة إلى عمليات غسيل الأموال؛ الأمر الذي يجعل من الصعب تتبع الحركات المالية للعمليات المصرفية؛ بسبب الحماية التي تتمتع بها بمقتضى القوانين التي تضبط العمليات المصرفية.