تعيين قيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائر
تعيين قيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائرتعيين قيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائر

تعيين قيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الحاكم في الجزائر

أعلن في الجزائر الأحد، عن تعيين قيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، وذلك عقب تنحي الأمين العام السابق جمال ولد عباس بشكل مفاجئ، وسط نفيه تقديم استقالته عبر بيان رسمي صدر عنه.

وتولى رئيس مجلس النواب معاذ بوشارب، رسميًا قيادة الحزب المعروف بـ"الجهاز السياسي" لنظام الحكم القائم منذ وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى السلطة، في أبريل/نيسان 1999.

وقال بوشارب إن "التغييرات التي تمت على رأس الحزب، هي بتوجيهات من رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة، وهو من قرر تصحيح مسار الجبهة عن الانحرافات التي وقعت"، منوهًا إلى أن "حزبه ليس مستعجلاً لإعلان ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وسيأتي الوقت المناسب حين يقرر الرئيس ذلك".

وأعطى الزعيم الجديد لجبهة التحرير الوطني الانطباع، بأنه "يحوز على صلاحيات واسعة وضوء أخضر من الرئاسة الجزائرية، لقيادة أكبر أحزاب الموالاة"، وهي رسائل عمد إلى توجيهها لخصومه السياسيين الذين عارضوا مسعى تولّيه دفة القيادة.

وما تزال تنحية الأمين العام السابق، جمال ولد عباس، تثير سيلاً من التساؤلات خصوصًا أن المعني نفى عبر بيان رسمي استقالته، خلافًا لما سربته وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر رئاسي، ما فهم أن المعني "أقيل من منصبه عنوةً".

وتشهد الساحة الجزائرية منذ فترة جدلاً حادًا على خلفية حملة إقالات وتعيينات في وظائف حساسة بالدولة والبرلمان والحزب الحاكم والجيش والإدارة المحلية، وكلها تُنسب لرئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة.

ويربط مراقبون هذه التغييرات بترتيبات الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2019، التي لم يكشف الرئيس بوتفليقة موقفه بشأنها، وسط نداءات من مناصريه بترشيحه لفترة رئاسية خامسة يغلق بها ربع قرن في "قصر المرادية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com