النصرة وأحرار الشام تشنان هجوما واسعا على "داعش"

وذكر قياديّ في "أحرار الشام"، بأنّ عناصر من الحركة و"جبهة النصرة"، تمكّنتا من اعتقال المدعو "صدام الخليفة" قائد لواء "العقاب الإسلامي" المبايع حديثاً تنظيم "داعش".

وأضاف بأنّه تمّ أسر جميع عناصر اللواء ممن كان معه، والذين بلغ عددهم حوالي 60 عنصراً في قرية قصر ابن وردان، خلال حملة ضد خلايا التنظيم المتطرف في المنطقة.

وكانت "جبهة النصرة" اعتقلت "أبو الورد" القياديّ في تنظيم "داعش" بإدلب، والذي أعلن بيعته للتنظيم قبل أكثر من شهر.

وسيّرت "حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة" قواتهما نحو تل الطوقان وقرية أبو الضهور، بعد محاولة الخلايا النائمة المساهمة بإقامة إمارة لتنظيم "داعش" بريف إدلب الشرقيّ، إلا أنّ سرعة الردّ أجبرت بعضهم على الهروب، بينما وقع الباقون أسرى.

وعلى صعيد آخر توعدت "جبهة ثوار سوريا" في الشمال السوري "جبهة النصرة" باستعادة المناطق التي سيطرت عليها الأخيرة خلال حملتها العسكرية في الأيام الماضية في ريف إدلب ضدّ تواجد الجبهة التي يقودها جمال معروف.

وذكرت "جبهة ثوار سوريا" في بيان لها، أنّ "جبهة النصرة" قتلت القياديّ رياض السلوم رغم اعتزاله القتال، مؤكدة أن كافة عناصرها مهددون بالقتل من قبل"جبهة النصرة بسبب انتمائهم لجبهة ثوار سوريا".

ووعدت "جبهة ثوار سوريا" عناصرها بنجدتهم، وأكدت أنها لن تتخلى عنهم، وتوعدت "النصر" بهجوم على مواقعها في ريف إدلب.

وكانت "النصرة" أعدمت يوم أمس، القائد الميداني "رياض سلوم" والملقب بـ"أبو هنانو" مع شقيقه في قرية بليون، بعد أن تم اعتقالهما في وقت سابق أثناء الحملة التي شنتها "النصرة" على المنطقة.

من جهة ثانية، أفادت "مؤسسة اتحاد ثوار حماة الإعلامية"، أن "جبهة النصرة" شنّت حملة اعتقالات واسعة في ريف حماة الشرقي (وسط سوريا)، طالت عدداً من قطاع الطرق، وكذلك من يشتبه بوجود علاقات بينهم وبين قوات النظام.