إجلاء لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إثيوبيا يستغرق شهوراً
إجلاء لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إثيوبيا يستغرق شهوراًإجلاء لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إثيوبيا يستغرق شهوراً

إجلاء لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إثيوبيا يستغرق شهوراً

أديس أبابا - أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن نقل نحو 15 ألف لاجئ من جنوب السودان الموجودين في إقليم غامبيلا الإثيوبي والمحاصرين بسبب الفيضانات قد يستغرق بضعة أشهر.



وقال سليمان محمد المتحدث باسم مكتب المفوضية في غامبيلا، إن عملية نقل لاجئي جنوب السودان المحاصرين في إقليم غامبيلا الإثيوبي بسبب فيضانات نهر بارو (جنوب غربي البلاد) التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة قد يستغرق بضعة أشهر.

وأضاف أن المفوضية نقلت منذ يوم الاثنين الماضي 300 لاجئ إلى أماكن إيواء جديدة من مجموع 15 ألف لاجئ محاصرين في الإقليم عن طريق القوارب إلى مناطق أخرى بعيدة عن الحدود بين البلدين (إثيوبيا وجنوب السودان).

وأشار إلى أنه تم نقل الراغبين فقط ولا يتم الضغط على أي لاجئ لنقله إلى أي مكان آخر، وإنما يتم ذلك بموافقته.

ولفت إلى أن أكثر من 191 ألف لاجئ من جنوب السودان عبروا إلى إثيوبيا وأقاموا في إقليم غامبيلا الحدودي منذ بداية الصراع في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضح أن نحو 100 لاجئ من جنوب السودان يدخلون الأراضي الأثيوبية يومياً، مشيراً إلى أن إثيوبيا حاليا تعتبر أكبر مستضيف للاجئين بأفريقيا حيث يوجد بها أكثر من 600 ألف لاجئ من دول الجوار.

وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وعلى هامش قمة استثنائية لـ"إيغاد"، أعلن كل من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميراديت؛ وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، وقف إطلاق النار، وفق بيان صادر عن "إيغاد"، لكن على الأرض لم يتوقف القتال بين الجانبين، عقب الإعلان؛ حيث تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.

وأفاد البيان المشترك لسلفاكير ومشار بأن "إيغاد" وافقت على طلب الطرفين مهلة 15 يوما، للتوقيع على اتفاق شامل، وأشار إلى أن حدوث أي خروقات بعد وقف إطلاق النار سيترتب عليه "فرض عقوبات على الطرف الذي يخرق وقف إطلاق النار، وفرض حظر السفر وحجز الأموال الخاصة والدعم الخارجي له، وفي حال استمرار الخروقات وتجدد القتال ستتدخل دول الإقليم (إيغاد) بقواتها في جنوب السودان".

وما أعلن عنه من اتفاق لوقف لإطلاق النار في 9 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، لم يقترن بتوقيع اتفاق بذلك، ومن ثم، فإن الاتفاق الوحيد الموقع من الطرفين، وينص على وقف العدائيات، يعود إلى 23 يناير الماضي.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2013، تشهد جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية، ومعارضة مسلحة يقودها مشار، ما أدى لنزوح مئات الآلاف من سكان الدولة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com