تقرير: "الجهاد الإسلامي" في غزة تمتلك صاروخًا يمكنه تدمير "القبة الحديدية"
تقرير: "الجهاد الإسلامي" في غزة تمتلك صاروخًا يمكنه تدمير "القبة الحديدية"تقرير: "الجهاد الإسلامي" في غزة تمتلك صاروخًا يمكنه تدمير "القبة الحديدية"

تقرير: "الجهاد الإسلامي" في غزة تمتلك صاروخًا يمكنه تدمير "القبة الحديدية"

كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباري النقاب عن تطور نوعي خطير في القدرات العسكرية الصاروخية لحركات المقاومة في قطاع غزة، وأكد أن الجيش الإسرائيلي وجميع الكيانات الأمنية في إسرائيل تجاهلت الحديث عن هذا التطور عن عمد، وكأن الحديث يجري عن مناورة دعائية قامت بها تلك الحركات دون أن تشكل خطورة.

وبحسب الموقع يجري الحديث عن الصاروخ الإيراني "فلق-2"، ويبلغ قطره 333 ملم، ويصل مداه إلى 11 كيلومترًا، أطلقته "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، إبان موجة التصعيد الأخيرة، صوب عسقلان، ونجح في إصابة هدفه بدقه.

ونوه الموقع إلى بيان نشرته الحركة وقتها، تحدثت خلاله عن الصاروخ، وقالت إنه متوسط المدى، ونشرت صورًا للبناية التي أصابها في عسقلان، ضمن الواقعة التي تسببت في مقتل شخص فلسطيني كان بالموقع، وإصابة سيدة إسرائيلية اصابات خطيرة.

وحذر الموقع من أن هذا الصاروخ مخصص لضرب بطاريات "القبة الحديدية"، وقال إن إعلان حركة "الجهاد الإسلامي" بشأن كون الصاروخ متوسط المدى هو اعلان غير صحيح، وأن هذا الصاروخ قصير المدى، ويصل لمسافة 11 كيلومترًا فقط، ومخصص بالأساس لاستهداف بطاريات منظومة "القبة الحديدية" المنصوبة في مستوطنات غلاف غزة.

وأوضح أن الصاروخ "فلق 2" هو صاروخ إيراني تصنعه مجموعة Shahid Bagheri" " التابعة للصناعات الجوية الإيرانية، وهو ما يفسر اهتمام قيادات عسكرية إيرانية بسقوط هذا الصاروخ في عسقلان، ومنهم رئيس هيئة الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري.

وطبقًا لما أورده "ديبكا" الجمعة، فإن الصاروخ الإيراني المشار إليه مخصص لتدمير الأنظمة الدفاعية، ويمكنه ضرب بطاريات المدفعية وتجمعات القوات المدرعة، والمعدات القتالية الهندسية، ومقار القيادة، والقنوات الدفاعية والخنادق، ومن ثم يمكنه اصابة وتدمير منظومة "القبة الحديدية".

وتابع أن هذا هو السبب الرئيس وراء تزويد إيران لحركة "الجهاد الإسلامي" بهذا الصاروخ، والذي يتميز بعدم إطلاقه من بطارية صواريخ، ولكن عبر مركبة قتالية رباعية الدفاع، ما يمنحه المرونة الكبيرة للانطلاق من مناطق وعرة أو صحراوية.

ونفى أن يكون الصاروخ محلي الصنع، وقال إنه وصل غزة خلال العامين الماضيين مثله مثل شحنات صواريخ أخرى، ومن ثم حصلت حركة "الجهاد الإسلامي" على الضوء الأخضر من طهران لاستخدامه، لتكون تلك هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ إيراني مباشرة على هدف مدني داخل إسرائيل انطلاقًا من غزة.

وفي حال صحة المعلومات التي وردت في التقرير الإسرائيلي، فإن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون القيادة السياسية في الدولة العبرية قبلت بوقف اطلاق النار من دون تحقيق أي إنجاز عسكري في غزة، خشية تعرض النظم الدفاعية المنصوبة حول قطاع غزة للإصابة بهذا الصاروخ، إذ كان الأمر سيعني كارثة من النواحي العسكرية من جانب، فضلًا عن حالة الهلع التي كانت ستصيب المستوطنين الإسرائيليين في الجنوب، بخلاف ضرب سمعة المنظومة الدفاعية، ومن ثم فشل تسويقها لجيوش دول أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com