بحضور الوفد المصري.. السنوار يدعو حركة فتح إلى "حوار جاد"

دعا رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى الجلوس الفوري على طاولة واحدة من أجل حوار جاد، يتجاوز الانقسام ويحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

جاءت دعوة السنوار خلال حفل تأبين أقامته حماس في خانيونس جنوب قطاع غزة، بحضور الوفد المصري.

 ووصل مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، أحمد عبد الخالق، إلى مهرجان نظمته كتائب القسام، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، لتأبين عدد من عناصرها، استشهدوا الأسبوع الماضي، في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي.

وصافح عبد الخالق قادة حركة حماس المتواجدين في الحفل، وعلى رأسهم يحيى السنوار، قائد حماس بغزة، قبل أن يغادره سريعا، دون أن يجلس لمشاهدة فقرات الحفل.

وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها مسؤول مصري رفيع في فعاليات تنظمها حركة حماس، وفق وكالة الأناضول.

وتطرق السنوار إلى التصعيد الأخير على قطاع غزة، محذّرًا الجيش الإسرائيلي من تكرار دخول القوة الخاصة إلى قطاع غزة، مهددًا بتفريغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين في حال دخلت أي قوة إسرائيلية إلى عمق القطاع مجددًا.

وقال السنوار إنه تلقى رسالة من القائد العام لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مفادها أن القسّام كان ينوي زيادة مسافة الصواريخ وقوة تفجيرها إذا زادت إسرائيل من هجماتها الجوية على القطاع.

وتابع السنوار مخاطبًا المشاركين: "إن الضيف رفض أن أعلن لكم عدد الصواريخ التي كانت ستطلق على تل أبيب لو زاد العدو، وقال لي: دعها تتحدث عن نفسها".

وأشار القائد الحمساوي إلى أنه لأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة مشتركة يخططون معًا ويتوقفون معًا.

وكشف السنوار أن بحوزة كتائب القسام صورًا لعملية خانيونس الخاصة تُظهر القائد بجيش الاحتلال الإسرائيلي القتيل أثناء نقل جثته، فيما حمل قطعة سلاح اغتنمها القسام من الوحدة الخاصة.