تقارير "العفو" تثير استهجان الإماراتيين
تقارير "العفو" تثير استهجان الإماراتيينتقارير "العفو" تثير استهجان الإماراتيين

تقارير "العفو" تثير استهجان الإماراتيين

أثارت تقارير منظمة العفو الدولية حول حقوق الانسان في الإمارات استهجان العديد من الفعاليات الاماراتية التي وصفت تلك التقارير بأنها "نمطية تجتر نفس الكليشيهات، وتكرر نفس الاتهامات دون أن تعزز مزاعمها بما يدعم تلك الاتهامات الخطيرة التي تسوقها".

وقال خلفان محمد، الذي يعمل في مجال المقاولات، أن دولة الامارات لم تتخذ أي اجراء بحق التنظيمات المتطرفة إلا بعد أن أظهرت تلك الجماعات نية وتصميما على استخدام العنف كوسيلة لتغيير الواقع السياسي والاختيارات الاجتماعية في البلاد، كما حدث في مصر وليبيا وسوريا وسواها من البلاد العربية التي تعاني، حاليا، من انتهاكات تلك الجماعات المتشددة.

وأضاف خلفان أنه لم يكن مطلوبا من الامارات أن تتنظر حتى يصل إليها العنف لتأخذ اجراءات احترازية"، لافتا إلى أن هذه الإجرات، حتى ولو بدت أنها قاسية، فهي لا تمثل شيئا، قياسا إلى ما تقوم به الحركات المتطرفة من اغتيالات وخطف وقطع للرؤوس، كما نشاهد في تقارير إخبارية يومية.

بدوره، قال سعيد المهيري إن القائمة، التي أصدرتها دولة الإمارات، تحوي أسماء لحركات لم نسمع بها من قبل، ولا يعرف لها أي نشاط داخل الدولة، ما يعني أن الامارات لا تدافع، من خلال هذه القائمة، عن حق وطني فحسب، وإنما تمارس مسؤولياتها الإقليمية والدولية تحقيقا للاستقرار والسلم الاجتماعي في المنطقة والعاالم.

وأضاف المهيري أن هذا الطيف الواسع من التنظيمات التي ضمتها القائمة، يؤكد قناعة الإمارات بأن الحرب على الارهاب، هي حرب تأخذ طابعا عالميا وليست قضية إماراتية بحتة، وإذا كانت لمنظمة العفو من انتقادات على هذه القائمة، فإن عليها أن تضع تلك الانتقادات في سياقها الدولي، لا أن تختزل المسألة وكأنها حالة إماراتية خالصة.

من جانبها رأت نورة أحمد أن المقارنة بين صورة الامارات كقوة اقتصادية ديناميكية وبين ما تصفه التقارير بالواقع المظلم، هي مقارنة ظالمة في بلد لم يشهد أي اعتقالات ذات طبيعة سياسية إلا عند ظهور موجة الحركات المتطرفة في السنوات الأخيرة ومحاولات تسييس الدين خدمة لأغراض وأجندات حزبية.

وأعربت نورة عن استغرابها مما تورده تلك التقارير عن المعاملة السيئة والتعذيب، مشيرة إلى أن المنشآت العقابية، التي يحتجز فيها المعتقلون، تتوافر فيها كل شروط الاعتقال الانساني، وهي تتمتع بمعايير دولية معروفة في هذا الشأن.

وذكرت نورة أن المنشأت العقابية لم تبنَ أساسا للمجموعات المتورطة في أعمال إرهابية، وإنما هي منشآت قديمة تم بناؤها وفق مواصفات ومعايير دولية، وبالتالي فان الأوصاف التي وردت في التقارير عن سوء ظروف الاعتقال، لا تحمل أية مصداقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com