تعطيل المدارس والجامعات والمصارف بسبب القصف الإسرائيلي في غزة

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مساء الإثنين، تعليق الدوام الدراسي في المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، بعد تزايد حدة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والذي أوقع 10 شهداء وقتيلًا في صفوف الجيش الإسرائيلي، خلال اليوم الماضي.

وقالت وزارة التربية والتعليم بغزة، إنه "بناء على قرار وكيل الوزارة زياد ثابت تقرر تعطيل الدراسة الثلاثاء؛ حفاظًا على سلامة الطلاب".

كما أعلنت الجامعات الفلسطينية كافة، تعليق الدوام الدراسي والأكاديمي، ليوم الثلاثاء وحتى إشعار آخر، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، وتزايد وتيرة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وفي سياق ذي صلة، أعلنت سلطة النقد الفلسطينية، وبالنظر إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة تعليق عمل فروع المصارف في القطاع وتأجيل حقوق الشيكات مدة يوم واحد.

و أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهودًا أممية ومصرية فشلت في احتواء التصعيد وإنهاء العنف في قطاع غزة، فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع مصر وجميع الأطراف المعنية لضمان أن غزة تتراجع عن حافة الهاوية.

وقال ميلادينوف، إن "التصعيد في الـ 24 ساعة الماضية خطير للغاية، والصواريخ يجب أن تتوقف ، يجب أن يظهر ضبط النفس من قبل الجميع، يجب ألا يدخر أي جهد لعكس مسار دوامة العنف".

وانتهى الاجتماع الأمني الوزاري الإسرائيلي العاجل الذي عقد الإثنين، لبحث تطورات الأوضاع والتصعيد في قطاع غزة، بمنح الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي في الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وذكرت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية أن "اجتماع المجلس الوزاري الأمني انتهى، بمنح الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي للرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

وشنّت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، عدة غارات على مبنى قتاة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس في غزة، ما أدى لتدميره بالكامل، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، عن توسيع رقعة القصف من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية المحيطة بغزة.

وقالت "غرفة العمليات المشتركة" للفصائل الفلسطينية، إنها "قررت توسيع دائرة قصفها ردًّا على العدوان الصهيوني على المنازل والمؤسسات المدنية، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه فإنها ستقوم بتوسيع دائرة النار بشكل أكبر".