إعلام قطر وتركيا يتجاهل تكذيب فرنسا لأردوغان بشأن خاشقجي
تجاهلت وسائل إعلام تركيا وقطر الإشارة إلى تكذيب فرنسا غير المسبوق للرئيس التركي رجب أردوغان بشأن قضية الصحفي جمال خاشقجي.
ولم تشر وكالة الأناضول التركية ولا قناة الجزيرة القطرية اللتان تقودان أذرع البلدين الإعلامية في تغطية قضية خاشقجي على نحو مسيئ للسعودية، في إطار أجندة سياسية ترى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمثل خطرًا على مشروع الإخوان المسلمين في المنطقة، وفقًا لمحللين.
كما يرى هؤلاء أن أردوغان يسعى لاستغلال قضية خاشقجي في "لعبة سياسية" تقوض من الصورة السعودية؛ على أمل أن يحقق هو حلمه بقيادة العالم الإسلامي بدل المملكة.
وقال أردوغان، يوم السبت، إنه تم تسليم تسجيلات مقتل خاشقجي لفرنسا وألمانيا وبريطانيا، لكن وزير الخارجية الفرنسي نفى ذلك، مؤكدًا أن لدى أردوغان "لعبة سياسية في هذه الظروف".
وتجاهل الإعلام التركي والقطري، تمامًا، الإشارة إلى هذا النفي الذي تناقلته وسائل الإعلام العربية والدولية على نطاق واسع.
وغرد الكاتب السعودي مثيب المطرفي، معلقًا على هذا التجاهل: "يتصيدون زلل الحكام العرب وخصوصًا محمد بن سلمان، رغم أن كل ماقيل عنه إشاعات ! ويصمتون عن كذب أردوغان ونفاقه ودسائسه رغم أنها حقائق مثبتة ! نعم عزيزي، هذا هو المنطق الأعوج لدى الإخونج العرب مطايا العصملي، تطبيل مقزز".
