استشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي بعملية جنوب قطاع غزة

استشهد 7 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء يوم الأحد، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة "حدث أمني" وقصف إسرائيلي .

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين في خان يونس.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، أن "حدثًا أمنيًا شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة".

وقال البزم إن الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.

وأعلن موقع "حدشوت 24 العبري" عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في اشتباك مع قوة من كتائب عز الدين القسام شرق خانيونس.

وقد زعمت القناة الإسرائيلية السابعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال لأحد المسؤولين الكبار في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.

وتشهد الأوضاع الأمنية توترًا كبيرًا عقب الحدث الأمني، كما تشهد تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الإسرائيلي.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل داخل قطاع غزة، هاجمت اثنين من المسلحين الفلسطينيين، من بينهم القيادي الكبير في حماس الذي استشهد، وتمت مهاجمة سلاح الجو في المنطقة لوضع حد للحادث.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو، الذي يقيم في مؤتمر باريس، تلقى آخر المستجدات بشأن الوضع في الجنوب وأجرى مشاورات مع رؤساء المؤسسة الدفاعية.

وأطلقت فصائل فلسطينية مساء الأحد، عددًا من القذائف الصاروخية، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في منطقة غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ وقذائف هاون من القطاع.

وبحسب موقع "حدشوت 24" فإن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة النقب.

كما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أنه تم الطلب من سكان النقب وكافة بلدات غلاف قطاع غزة البقاء في الملاجئ.

وأكدت القناة السابعة العبرية، أنه بسبب الحدث الأمني على حدود غزه تم تغيير مسار الطائرات في مطار بن غوريون.

ودعا مجلس ايشكول الإقليمي السكان للتصرف وفقًا لتعليمات الجيش الإسرائيلي والبقاء على مقربة من المناطق المحمية.

كما أصدر المجلس الإقليمي في "سدوت نجف" بيانًا بسبب الحادث الأمني، ودعا السكان إلى البقاء على مقربة من المناطق المحمية حتى إشعار آخر.