المعارضة السورية تبدأ معركة للسيطرة على القنيطرة

وقالت الفصائل في بيان لها تلقت شبكة إرم"الإخبارية نسخة منه: "نعلن عن بدء معركة "نصر من الله وفتح قريب" لتحرير مدينتي البعث وخان أرنبة، آخر معاقل قوات الأسد في القنيطرة لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق".

وأوضح البيان أن الفصائل المشاركة في المعركة هي: "لواء شباب الهدى، ولواء بدر الإسلام، ولواء الفاروق، وفرقة 24 مغاوير، ولواء الرعد، وفصائل أخرى".

وفي ريف دمشق الغربي، اندلعت اشتباكات بين عناصر من المعارضة والقوات الحكومية في محيط رحبة بلدة سعسع، حيث استهدفت المعارضة العناصر الحكومية بقذائف الهاون.

من جهة ثانية، قال ناشطون بالمعارضة أن انفجار سيارة مفخخة على طريق الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، أسفر مساء أمس، عن مقتل أربعة من قوات النظام السوري.

إلى ذلك ذكر "مركز حماة الإعلامي" أن الطيران السوري شن عمليات قصف بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف حماة الجنوبي والشرقي، مما أسفر عن جرح العشرات.

وتحدث "المركز" عن تزايد عمليات خطف للنساء والأطفال تشهدها مدينة حماة من قبل عناصر موالية للقوات الحكومية (تعرف هنا بالشبيحة)، في الآونة الأخيرة.

وأفادت "شبكة سوريا مباشر" بأن غارات جوية استهدفت قرى عقيربات وسوحا والقساطل في ريف حماة الشرقي، أدت لمقتل وجرح عدد من المواطنين.

وفي إدلب، أسفرت غارة جوية شنتها القوات الحكومية، على بلدة معرة مصرين، عن مقتل خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.

ونقلت "سوريا مباشر" عن ناشطين من البلدة، قولهم إن مقاتلة حربية من نوع "ميغ" شنت غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في البلدة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وهدم عدد من المباني.

وجدد جيش النظام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، القصف على عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، لاسيما بمحيط بلدة اليادودة. وقال شهود عيان إن قوات المعارضة قصفت بالهاون والأسلحة الرشاشة حاجز بلدة الفقيع العسكري في ريف درعا الشمالي.