تظاهرات "بركان الثائرين".. القوات العراقية تتأهب لاحتجاجات جديدة بالبصرة
تظاهرات "بركان الثائرين".. القوات العراقية تتأهب لاحتجاجات جديدة بالبصرةتظاهرات "بركان الثائرين".. القوات العراقية تتأهب لاحتجاجات جديدة بالبصرة

تظاهرات "بركان الثائرين".. القوات العراقية تتأهب لاحتجاجات جديدة بالبصرة

كثَّفت القوات العراقية انتشارها وسط محافظة البصرة، اليوم الخميس، تأهبًا لانطلاق تظاهرات جديدة دعا لها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على تردي الأوضاع الخدمية في المدينة.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن عناصر الشرطة والجيش العراقي انتشرت بشكل مكثف حول المنشآت والوزارات والدوائر الحكومية، تحسبًا لتظاهرات حاشدة من المقرر انطلاقها يومي، الخميس والجمعة، مع بدء حكومة عادل عبد المهدي مهامها.

وقال الناشط محمد المالكي "إننا نستعد الآن لتظاهرة جديدة في البصرة من أجل أن لا تضيع حقوقنا، وعدم ترك الحكومة الحالية تعمل دون الاهتمام بنا وبمطالبنا التي خرجنا من أجلها طيلة الأشهر الماضية".

وأضاف المالكي في تصريح صحفي: "اتفقنا في التنسيقيات على أن بقاء التظاهرات سلمية، وتسليم كل من يثير الفوضى للقوات الأمنية العراقية، لكننا في الوقت ذاته نريد من هذه القوّات عدم الاعتداء علينا".

ويثير سكان البصرة عدم اختيار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أي وزير من المحافظة، في تشكيلته الحكومية، فيما تطالب الأوساط المجتمعية في المدينة بتسلم البصرة وزارتي النقل والنفط، لوجود نحو90% من موارد هاتين الوزارتين فيها.

وخلال شهر يوليو/ تموز شهدت محافظة البصرة النفطية، جنوبي العراق، اضطرابات واسعة، بعد تحول تظاهرات إلى أعمال عنف وفوضى، إذ قام محتجون غاضبون بإحراق مبانٍ حكومية وعدة مقار لأحزاب سياسية، فضلًا عن اقتحام القنصلية الإيرانية، وإضرام النيران فيها، فيما أدت تلك الاحتجاجات إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسمية "بركان الثائرين" على تظاهرات اليوم التي توعّدوا فيها الفاسدين ومن يريدون أن يركبوا موجة تظاهراتهم، كاشفين عن خطوات تصعيدية وأساليب احتجاج جديدة لم تستخدم سابقًا، سلمية لكنها غاضبة، وفق تعبيرهم.

ولم يستبعد الناشطون خيار العصيان المدني وشل الحركة الاقتصادية لحين اعطاء البصرة حقها المسلوب، حسب وصفهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com