إسرائيل تتخوف منها.. "صفقة قرن" فرنسية في طريقها إلى العلن
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن رغبته بالتوسط للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن ماكرون أرسل مستشاره الخاص إلى المنطقة لإجراء مباحثات من أجل تجديد مسار السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضافت القناة أن "نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي، أورلين لاشباليه، زار إسرائيل قبل أيام، والتقى نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيتان بن ديفيد، وزار مقر المقاطعة الفلسطينية في رام الله، والتقى صائب عريقات رئيس فريق المفاوضات الفلسطيني".
ونقلت القناة عن المحلل السياسي الإسرائيلي باراك رابيد، أن "أحد الأسباب الرئيسة لزيارة المبعوث الفرنسي إلى كل من إسرائيل ورام الله، هو الاحتفالات الفرنسية، في الـ11 من نوفمبر الجاري، بذكرى الحرب العالمية الأولى، إذ سيحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وآخرون".
وأشارت القناة إلى أن "إسرائيل متخوفة من ظهور خطة سياسية فرنسية نهاية العام الجاري، خاصة أنها لم تطلع عليها مسبقًا".
وأضافت أن "رئيس الطاقم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيتز، سبق وأعلن في جلسة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أنه في حال عدم إعلان ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم صفقة القرن، فإن ماكرون سيعلن عن خطة موازية في نهاية العام الجاري".
