بعد أشهر من إعلان الانسحاب.. حزب الله وإيران يتوغلان في الجنوب السوري بغطاء أمني ومذهبي
بعد أشهر من إعلان الانسحاب.. حزب الله وإيران يتوغلان في الجنوب السوري بغطاء أمني ومذهبيبعد أشهر من إعلان الانسحاب.. حزب الله وإيران يتوغلان في الجنوب السوري بغطاء أمني ومذهبي

بعد أشهر من إعلان الانسحاب.. حزب الله وإيران يتوغلان في الجنوب السوري بغطاء أمني ومذهبي

لم تمض سوى أشهر قليلة على الانسحاب المعلن لميليشيات حزب الله وإيران من الجنوب السوري، حتى برزت مؤشرات تؤكد عودة هذه الميليشيات، لكن بغطاء استخباري ومذهبي وإداري، هذه المرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الإيرانيين وحزب الله عادوا "إلى التوغل في الجنوب السوري على شكل خلايا تتبع لهم، وتفرض نفوذهم الإداري والمخابراتي في المنطقة".

وأوضح المرصد، نقلًا عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن حزب الله اللبناني عاد إلى التوغل مع الإيرانيين في الجنوب السوري ومناطق قريبة ومحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، ومع الأردن، عبر موظفين يتبعون للحزب ولإيران، مقابل رواتب مالية مغرية".

وكانت الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله قد أُجبرت، في حزيران/يونيو الماضي، على الانسحاب من جنوب سوريا لعمق 40 كيلومترًا عن الحدود، وذلك استجابة للمطالب الروسية، وهو ما مهد لإبرام صفقة مع المعارضة المسلحة، أفضت إلى السماح للجيش السوري النظامي بالسيطرة على المنطقة الجنوبية.

وكشف المرصد، نقلًا عن مصادره "الموثوقة"، أنه "جرى فتح مكاتب ومراكز تابعة لإيرانيين وحزب الله اللبناني، ومزارات تعود للطائفة الشيعية في محافظة درعا، وتحديدًا في مناطق صيدا وكحيل والشيخ مسكين ومدينة درعا ومناطق أخرى من ريف المحافظة الجنوبية، التي شهدت شرارة الاحتجاجات في آذار/ مارس 2011".

وتفيد التقارير أن الميليشيات الإيرانية، ومنها لواء الإمام الحسن، وفرقة الرضوان، ولواء أبو الفضل العباس العراقي، يسعون إلى صناعة أذرع لهم في مناطق مختلفة من درعا عبر نشر المذهب الشيعي بين الأوساط المحلية.

وعلى صعيد متصل، أفادت تقارير إعلامية أن حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية بدأت بالدفع بعناصر تابعين لهما للعمل داخل معبر "نصيب" على الحدود السورية الأردنية، والذي افتتح مؤخرًا.

ونقلت شبكة "نداء سوريا" عن مصادر قولها إن الحزب قام بإدخال العشرات من العناصر إلى المعبر والجمرك القديم في "درعا البلد" وتوظيفهم مقابل رواتب تتراوح بين "200 و350 دولارًا".

إلى ذلك، أطلقت الفصائل التي أجرت مصالحات وتسويات مع النظام السوري تحذيرات بشأن واقع المحافظة، إذ اختصر أدهم كراد، وهو أحد قادة المعارضة المسلحة في الجنوب، الأوضاع قائلًا: حوران تُلتهم من قبل حزب الله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com