وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة بظروف غامضة
أعلنت وسائل إعلام أردنية، عن وفاة الصحفي والناشط الأردني سامي المعايطة، في مدينة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان.
وتضاربت الروايات بشأن وفاة المعايطة، ففي الوقت الذي تحدث فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرّضه لحادث سير، قال آخرون إنه انتحر.
وفي رواية ثالثة، تناقل نشطاء أنباء عن وجود "شبهة جنائية" في وفاة المعايطة.
وكانت صحيفة "الغد" الأردنية، نقلت أمس الأحد، عن مصدر أمني لم تسمه قوله، إن "الأجهزة الأمنية، عثرت على جثة شخص مصابة بطلق ناري في الرأس داخل مركبة في محافظة الزرقاء".
وقال المصدر إنه "تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادثة".
وقال الناشطون إن سامي المعايطة "ربما تعرّض لحادثة اغتيال".
ولم تصدر السلطات الرسمية في الأردن –حتى الآن- أي تعليق على حادثة وفاة المعايطة، لكن وكالة "الأناضول" نقلت عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنه "تم تحويل ملف القضية للمدعي العام والطب الشرعي؛ للوقوف على أسباب الوفاة".
يذكر أن سامي هو شقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة.
