ناشطون: المعارضة السورية تُسيطر على ثلثي درعا

قال ناشطون سوريون معارضون إن المعارضة المسلحة باتت تسيطر على ثلثي مساحة درعا، جنوب سوريا، وذلك بعد سيطرتها أخيرا على مدينة نوى، أكبر المدن والبلدات في ريف المحافظة، ومدينة الشيخ مسكين والقرى المحيطة فيها.

وبحسب مصادر إعلامية في درعا، فإن فصائل المعارضة "تسيطر على أحياء طريق السد، ومخيم النازحين، ودرعا البلد كاملة باستثناء حيي المنشية وسجنة في مدينة درعا، في حين تسيطر قوات النظام على أحياء المحطة، والسحاري، والمطار، والسبيل، والقصور، والكاشف، وشمال الخط، والصناعية، وضاحية اليرموك، والصحافة، والمفطرة".

وفي ريف درعا، تسيطر المعارضة على نسبة كبيرة منه، في حين تقتصر سيطرة النظام على بعض البلدات والقرى المتوزعة على طرفي الطريق الدولي الذي يصل إلى معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، ويتجه إلى دمشق.

وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة "تُسيطر في محور غرب الطريق الدولي، على مدن وبلدات وقرى، منها اليادودة، والمزيريب، وطفس، وداعل، وعتمان، كما تُسيطر في محور شرق الطريق الدولي، على كل مدن وبلدات وقرى المحور"، مشيرة إلى أن قوات النظام تُسيطر على معظم المدن والبلدات الواقعة على طول الطريق الدولي.

ولفتت إلى أن مدينة إزرع "تعتبر أهم مراكز قوة النظام في محور شرق الطريق الدولي، حيث تتواجد فيها الفرقة الخامسة، وفي مدينة الصنمين تتواجد الفرقة التاسعة، فيما تعتبر بلدة خربة غزالة صمام أمان إمدادات النظام إلى مدينة درعا عبر طريق فرعي يمر عبر جسر خربة غزالة باتجاه مدينة درعا ومحمي بتلي الخضر وعرار، وحواجز المجبل والكتيبة المهجورة بين بلدتي عتمان والنعيمة".

وتابعت أن فصائل المعارضة "تُسيطر على كامل الشريط الحدودي من الجهة الغربية من نقطة الصفر حتى معبر نصيب الحدودي، في حين تُسيطر قوات النظام على المعبر الحدودي وكامل الشريط الحدودي من الجهة الجنوبية الشرقية حتى محافظة السويداء، بينما جميع القرى الملاصقة للشريط الحدودي من الجهة الشرقية تحت سيطرة فصائل المعارضة".

وأشارت المصادر إلى أن "تقدم فصائل المعارضة وسيطرتها على مساحة كبيرة من محافظة درعا في الشهرين الأخيرين، يتزامن مع تقدمها وسيطرتها على أكثر من 80% من محافظة القنيطرة المجاورة، بما في ذلك المعابر مع الجولان المحتل".