شاهد العرين الذي بناه الأسد بمليار دولار لأبنائه من بعده
شاهد العرين الذي بناه الأسد بمليار دولار لأبنائه من بعده شاهد العرين الذي بناه الأسد بمليار دولار لأبنائه من بعده

شاهد العرين الذي بناه الأسد بمليار دولار لأبنائه من بعده

قضى الرئيس السوري بشار الأسد طفولته بين منزل العائلة الفخم في دمشق ومنزل صيفي مبني لحماية أمن العائلة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ​​وليكون مهرباً سريعاً نحو البحر في حال وقع ما يتطلب مغادرة البلاد على الفور.

وتولت عائلة الأسد السلطة عام 1970 عندما أصبح حافظ الأسد رئيسًا، وحكم حتى وفاته عام 2000، تاركًا وراءه "بلدًا يعذبه نظام قاسٍ لا يرحم"، حسب توصيف صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وكشف الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، أنه على الرغم من كونه ابن زعيم النظام، إلا أن والده حافظ ووالدته أنيسة مخلوف، حرصا على ضمان حصول أطفالهم الخمسة على نشأة طبيعية مثل أقرانهم.

وبحسب الصحيفة، كشفت سلسلة وثائقية جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعنوان "أسرة خطرة: بيت الأسد"، أن حافظ الأسد استعان بمهندس معماري ياباني لتصميم منزل العائلة الذي يقع في مرتفعات دمشق.

ويتميز المنزل، الذي تقدر تكلفته بنحو مليار دولار، بهندسة معمارية عالية الكفاءة، ويتميز موقعه وتصميمه بطابع خاص وبمدخل يشبه المسجد أو المبنى الحكومي ما يضفي عليه المهابة والقوة، وفق الصحيفة.

وفي لقطات قصيرة يظهر داخل القصر للحظات ويبدو سقفه مزيناً بالثريات الفخمة الضخمة، فيما تبدو الأرضيات والجدران رخامية مزخرفة إلى جانب العديد من التجهيزات الأخرى، دون إغفال النافورة الكبيرة التي تعادل حجم بركة سباحة والتي تعكس جانباً من ثروة الأسد.

وفي حديثه عن الفيلم الوثائقي، قال بشار الأسد: "لم نحظ بالاستقرار سوى بعد العام 1970، عندما أصبح والدي رئيسًا للبلاد، وكان هناك فصل تام بين السياسة والعلاقات الأسرية في منزلنا، حيث حرص والداي على تأمين حياة طبيعية لنا قدر الإمكان".

قصر عتيد

على الجانب الآخر، كانت العائلة تمضي صيفها في قصر آخر على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تم بناؤه بإمكانيات أمنية عالية، وقد تم وضعه إلى جانب البحر حتى تتمكن أسرة الأسد من الفرار لو تطلب الأمر، وفق الصحيفة.

وأظهرت لقطات من موقع القصر الأسدي صوراً من محيطه حيث يتميز بمساحات مفتوحة وحدائق متعددة تحيط به، كما تنير المصابيح المشعة الشوارع المحيطة بمباني المجمع الفخم الذي تتزين حوائطه بنوافذ زجاجية كبيرة وشرفات واسعة.

وكانت عائلة الأسد تستخدم القوارب في تنقلاتها عبر البحر في ذلك القصر كما يتضح من بعض الصور والمقاطع التي نشرتها الصحيفة نقلاً عن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية.

يذكر أن بشار كان الابن الثاني ولم يتوقع أن يصبح رئيسًا، وعندما قرر والده أن يسلم منصبه لأحد أبنائه، كان الوريث المقصود، شقيقه الأكبر باسل ضابط الجيش وبطل الفروسية، ولكنه توفي في حادث سيارة عام 1994.

وفي ذلك الوقت، كان بشار قد تخرج من كلية الطب، ويتدرب في لندن ليصبح طبيب عيون، حيث تفوق كطالب شاب في العلوم واختار دراسة الطب؛ نظرًا لاهتمامه بالعمل في قطاع المساعدات الإنسانية.

وعندما قرر مساره المهني، أخبر والده: "أود أن أكون طبيبًا، ما رأيك؟"، وكان رد حافظ: "لا يهم ما تفعله، أهم شيء هو أن تنجح، لذلك تأكد فقط من أن تنجح".

والآن يعيش الأسد في القصر الرئاسي بدمشق مع زوجته أسماء الأسد وأطفالهما الثلاثة: "حافظ (16 عامًا) وزين (14 عامًا) وكريم (13 عامًا).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com