مسؤول كردي: إيران تستخدم كركوك كقاعدة لمراقبتنا

قال مسؤول كردي إيراني معارض، الأربعاء، إن القوات الإيرانية تستخدم العراق كقاعدة لمراقبة أنشطة الجماعات الكردية المعارضة لطهران.

وأضاف كمال كريمي، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعروف بـ"PDKI"، لقناة "كردستان 24"، أن "الحرس الثوري وجّه بالفعل ضربة صاروخية من داخل إيران، لكنهم راقبوا وتجولوا في مقر الحزب المعارض من مكان مختلف".

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدفت صواريخ إيرانية المقر الرئيس لحزبين كرديين معارضين في إقليم كردستان العراق، إضافة إلى مخيم للاجئين الأكراد الإيرانيين في بلدة كويا بإقليم كردستان.

وتابع كريمي: "لاحظنا أن الطائرات بدون طيار الإيرانية التي حلقت فوق مقرنا قبل وأثناء وبعد الهجوم الصاروخي لم تكن قادمة من إيران بالنظر إلى المسافة التي كانت تحلق بها تلك الطائرات ومدة طيرانها".

وأكد المسؤول الكردي أن "شهود عيان قالوا إن الطائرات الإيرانية كانت تُرى من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية".

وقال: "لدينا معلومات موثوقة عن إطلاق الطائرات بدون طيار من منطقة الجديدة بالقرب من مدينة كركوك".

وتقع قاعدة عسكرية تابعة لميليشيا أحرار العراق، وهي فصيل داخل الحشد الشعبي المدعوم من إيران، بالقرب من قرية الجديدة بمدينة كركوك.

وكشف مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني عن وجود قائد إيراني،  يدعى "اللواء باقري"، في كركوك أثناء الهجوم الصاروخي.

وبحسب لوغمان أحمدي، وهو مسؤول آخر في PDKI، "كان الهدف من الهجوم استعراض إيران لعضلاتها أمام قوى عالمية أخرى".

وأضاف: "أرادت إيران أن تظهر للعالم أنها تستطيع أن تفعل ما تشاء في المنطقة دون خوف من أي عواقب"، على حد قوله.