عادل عبد المهدي هل يستقيل أم يرضخ للضغوط؟‎ (فيديو)
عادل عبد المهدي هل يستقيل أم يرضخ للضغوط؟‎ (فيديو)عادل عبد المهدي هل يستقيل أم يرضخ للضغوط؟‎ (فيديو)

عادل عبد المهدي هل يستقيل أم يرضخ للضغوط؟‎ (فيديو)

من الظلم القول إن العراق بات يتمتع باستقلال سياسي وبرلماني يشفع لرئيس وزرائه المكلّف عادل عبد المهدي بتشكيل حكومة عتيدة فيها الكثير من التوافق، في ظل الحياة السياسية في العراق التي لها من الأبعاد الداخلية والخارجية ما يجعل من تشكيل الحكومة معضلة، وبالتالي فإن عبد المهدي يرزح اليوم تحت ضغوط كبيرة تجعل من ميلاد الحكومة أمرًا في غاية الصعوبة، نتيجة التجاذبات والخلاف الحاد على الحصص والشخصيات.

عادل عبد المهدي الذي يتمتع بهامش رضا لا بأس به من النواب بشكل فردي، يحاول ربما الاتجاه نحو تشكيل حكومة تكنوقراط تعتمد على التقنيين والمتخصصين لإخراج العراق من مأزق الفساد من جهة، وتخرج المهدي ذاته من مأزق الضغوط، وحرب الحقائب الوزارية وتكرار الشخصيات المحروقة التي لايطمئن الشارع العراقي لمعظمها.

رئيس الوزراء المكلف يحمل أيضًا تاريخًا من الاستقالات حين تعاكس توجهاته، وهذا ما يرجحه بعض النواب بأن يكون آخر طب الضغوط الاستقالة.

15 عامًا من سياسة المحاصصة، أفقدت العراقيين الأمل والثقة بالتغيير، فهم يرون أن الشكل الوزاري ليس مهمًا مهما كانت مخرجاته، بل التغيير في جوهر هذه السياسة، التي منحت الأحزاب والتيارات سيطرة مطلقة على مفاصل العمل، بعد أن قسمت بينها المناصب العليا، فيكون الوزير مجرد منصب لاحول له ولاقوة، فهل يطلق رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المحاصصة بالثلاثة، أم أنه سيهبط اضطراريًا بعد تعطيل جميع محركات الحل نحو حكومة عراقية محكمة؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com