مقتل أكثر من 20 طفل بغارة جوية شرقي سوريا

وأكد ناشطون محليون أن الطيران المروحي قصف مدرسة قرية "ليلان" الابتدائية في ريف رأس العين بالحسكة بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 طفلًا وجرح آخرين.

وفي بريد الكتروني، أوضحت "الهيئة العامة للثورة السورية" وهي من أبرز "التنسيقيات الإعلامية" التابعة للمعارضة، أن عشرات الأطفال سقطوا بين قتلى وجرحى جراء الغارة الجوية التي شنّها طيران النظام .

من جهة ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام قصفت أماكن في المنطقة الواقعة بين بلدة زبدين وقرية بالا في الغوطة الشرقية، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. كما نفذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في مدينة دوما، فيما تعرضت مناطق في بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي لقصف من قبل قوات النظام.

في الأثناء، تعرضت مناطق في ريف حمص الشرقي لقصف جوي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف حي الوعر، في حين لقي مقاتل من الكتائب الإسلامية مصرعه من بلدة مهين في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جرود منطقة القلمون بريف دمشق، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية ام صهيريج بريف حمص الشرقي.

في غضون ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصياد بريف حماه الشمالي، في حين انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم على طريق تلدرة – سد الكافات بريف حماه الشرقي، أثناء مرور حافلة نقل ركاب بقربها، ما أدى لأضرار مادية دون أنباء عن إصابات، بحسب المرصد السوري.

وفي درعا (جنوب سوريا)، قصفت قوات النظام كذلك أماكن في الحي الشرقي ببصرى الشام، كما تعرضت مناطق في بلدتي جاسم والمليحة الشرقية بريف درعا لقصف من قبل قوات النظام، فيما قتل مواطنان اثنان من بلدة جاسم هما ناشط إعلامي قضى إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة اليوم. والآخر عُثِرَ على جثمانه قرب تل أم حوران بمدينة نوى، واتهم نشطاء قوات النظام بإعدامه ميدانياً.