"تحرير الشام" تحذّر من "مراوغة" روسية
"تحرير الشام" تحذّر من "مراوغة" روسية"تحرير الشام" تحذّر من "مراوغة" روسية

"تحرير الشام" تحذّر من "مراوغة" روسية

أعلنت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الأكبر من آخر معقل للمعارضة في محافظة إدلب السورية، يوم الأحد، أنها ستواصل القتال، محذّرة في الوقت ذاته من "مراوغة روسية".

ويأتي ذلك قبل ساعات من الموعد النهائي لانسحاب المتطرفين من منطقة عازلة، لكن ما أعلنته "تحرير الشام" يهدد بنسف الاتفاق الروسي التركي.

وقالت الهيئة في بيان:"لن نحيد عن خيار القتال سبيلًا لتحقيق أهداف ثورتنا".

وحذّر البيان مما أسماه "مراوغة المحتل الروسي، أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الثورة.. وهذا ما لا نقبل به مهما كانت الظروف والنتائج".

وأضاف أن السلاح هو "صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم"، على حد قول الهيئة.

وهيئة تحرير الشام، التي تضم الجماعة التي كانت تُعرف باسم "جبهة النصرة" والمرتبطة بالقاعدة، هي أقوى تحالف للمتشددين في إدلب، وآخر منطقة كبيرة تقع تحت سيطرة المعارضة، وخارج سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سُجل ليل السبت الأحد قصف بقذائف الهاون من المنطقة العازلة حول إدلب، على مناطق سيطرة النظام السوري في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.

وجاء ذلك بعد أيام من الإعلان عن سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة العازلة، تنفيذًا للاتفاق التركي الروسي الذي تم التوصل إليه في سوتشي في  17 أيلول/ سبتمبر لتجنيب محافظة إدلب هجومًا واسع النطاق للنظام السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل"، معتبرًا أن هاتين المنطقتين يجب "أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com