مصر: تفجير السفارات يثير شكوكا حول الحوار مع المتشددين
القاهرة ـ أدانتوزارة الخارجية المصرية، بالتفجير الذي استهدف محيط سفارتها في طرابلس الليبية، اليوم الخميس، واصفة إياه بـ"التفجير الإرهابي الآثم".
واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان أن هذه التفجيرات تثير الشكوك حول دعاوى البعض من جدوى الحوار السياسي والوطني مع جماعات ظلامية ترفض تسليم السلاح ونبذ العنف والإرهاب".
وكانت سيارتان مفخختان، قد انفجرتا صباح اليوم الخميس، بمحيط السفارتين المصرية والإماراتية بالعاصمة الليبية طرابلس، دون خسائر بشرية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن التفجير "يمثل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية وحرمة مقار البعثات الدبلوماسية، ويسيء للعلاقات التي تجمع بين مصر وليبيا".
كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، في البيان ذاته، "سلسلة التفجيرات الأخيرة التي استهدفت سفارات أخرى، ومنشآت ليبية عامة سواء في طرابلس (غرب) أو طبرق (شرق) أو البيضاء (شرق) على مدار اليومين الماضيين".
وقال عبد العاطي إن "هذه الأعمال إنما تستهدف المساس بتطلعات الشعب الليبي في الحرية والاستقرار ، وتقوض عملية بناء مؤسسات الدولة".
وأعلنت مصر والإمارات دعمهما لحكومة طبرق، وزار مسؤولون ليبيون موالون لحكومة طبرق القاهرة مؤخرا، في مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الله الثني، الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما تتمتع حكومة طبرق والبرلمان المنتخب بعلاقات جيدة مع الإمارات، حيث سبق أن قام عقيلة صالح رئيس البرلمان والثني بزيارة أبو ظبي في سبتمبر/ أيلول الماضي استمرت عدة أيام، أجروا خلالها سلسلة من المحادثات مع كبار المسؤولين هناك وبحث التعاون بين البلدين.
