خسائر جديدة للنظام السوري على عدة جبهات
خسائر جديدة للنظام السوري على عدة جبهاتخسائر جديدة للنظام السوري على عدة جبهات

خسائر جديدة للنظام السوري على عدة جبهات

أعلنت "جبهة أنصار الدين"، إحدى أبرز فصائل المعارضة الإسلامية المقاتلة في حلب (شمال سوريا)، الأربعاء، عن تحرير عدد من المباني التي تتمركز فيها قوات الجيش السوري النظامية، بمحيط جمعية الزهراء في المدينة، خلال مواجهات عنيفة في المنطقة، وفقا لموقع "الجبهة" الرسمي.

من جانبها قصفت "الجبهة الإسلامية"، مقرات قوات النظام في منطقة جمعية الزهراء بوابل من صواريخ الكاتيوشا، وحققت إصابات مؤكدة، وسط معارك شرسة.

ويُشار إلى أن كتائب مقاتلة مُمثَّلة في "الجبهة الإسلامية" و"جبهة أنصار الدين" و"جيش المجاهدين" وفصائل أخرى تخوض عدة معارك طاحنة ضد القوات النظامية بهدف السيطرة على فرع المخابرات الجوية، وقد تم مؤخراً السيطرة على مبنى دار الأيتام الملاصق له.

وفي ذات السياق، استهدف مقاتلو "جيش المجاهدين"، الأربعاء، تجمعاً لآليات قوات الأسد في المنطقة الصناعية على جبهة الشيخ نجار بحلب بصاروخ "مالوتكا"، ما أدى لتدمير آلية.

يأتي هذا فيما استهدف مقاتلو "جيش المجاهدين" نقاط تمركز قوات النظام في قرية سيفات بريف حلب الشمالي بقذائف الدبابة، وحققوا إصابات مباشرة، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة.

مقتل 4 عناصر من الميليشيات الشيعية

وفي ريف دمشق، أعلن "جيش الإسلام" التابع للجبهة الإسلامية، الأربعاء، عن قتل أربعة عناصر من الميليشيات الشيعية الإيرانية، وذلك خلال اشتباكات بالأسلحة المتوسطة على جبهة يلدا جنوب دمشق.

فيما أفادت وسائل إعلامية محلية معارضة، عن اندلاع اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام على الجبهة الغربية لمعضمية الشام بريف دمشق، فيما تمكَّن مقاتلون من نسف مبنى لقوات النظام في اليرموك بدمشق ومقتل عدد من الجنود.

إلى ذلك تمكن مقاتلو معركة "الويل للطغاة" في منطقة القلمون من تدمير مدفع 23 تابع للقوات النظامية بصاروخ "تاو" مضاد للدروع.

وفي درعا (جنوب سوريا) أفاد "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن الفصائل المقاتلة في المدينة تمكنت من السيطرة بشكل كامل على الحي الشمالي من مدينة الشيخ مسكين الإستراتيجية.

يأتي ذلك في وقت يواصل النظام قصفه بالمدفعية الثقيلة مدينة بصرى الشام التي استهدفت أيضاً بالبراميل المفجرة فجر الأربعاء، الأمر الذي تكرر أيضاً في بلدة أبطع.

وكان الجيش الحر تمكن منذ أيام من السيطرة على مدينة نوى، كبرى مدن محافظة درعا بشكل كامل، بعد سيطرتهم على عدة مواقع عسكرية في أعقاب انسحاب قوات النظام منها، وذلك ضمن معركة "هدم الجدار"، التي أعلنت المعارضة عن شنّها قبل يومين.

وفي غضون ذلك تمكن مقاتلو المعارضة من تحرير قيادة اللواء (112 ميكا)، الواقع شرقي مدينة نوى، آخر معاقل النظام في المدينة، بعد مطاردة عناصر الجيش النظامي الفارّة من المواقع العسكرية الأخرى، وانسحاب جميع ما تبقى من قطع عسكرية حول المدينة، خوفاً من وصول الثوار إليهم.

ووصفت فصائل المعارضة هذا التقدم بـ"التقدم الاستراتيجي" كونه "يقطع خطوط إمداد النظام إلى محافظة القنيطرة في الغرب، ما يمهد للسيطرة الكاملة على المحافظة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com