عباس: سنبدأ تنفيذ قرارات المجلس المركزي نهاية الشهر الجاري

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إنه في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري سيكون مضطرًا لتنفيذ كل ما يؤكد عليه المجلس المركزي.

وأشار عباس، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم، إلى أن القيادات الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات وصفها بـ"المهمة"، تبدأ باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، ثم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يليها اجتماع للمجلس الثوري، لتنتهي بالاجتماع الحاسم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف:"لقد أكدنا في السابق، أنه عقب العودة من الأمم المتحدة، سيكون هناك اجتماع للمجلس المركزي، لإطلاعه على نتائج اتصالاتنا واجتماعاتنا في الأمم المتحدة، وللتأكيد على القرارات التي اتخذها في الاجتماع السابق".

وتابع:"في الأمم المتحدة، عقدنا اجتماعات مهمة مع عدد من القادة والمسؤولين الدوليين، وكذلك مع مبعوثي عملية السلام في الشرق الأوسط، والذين أيدوا جميعًا المبادرة الفلسطينية لتحقيق السلام، التي طرحناها في مجلس الأمن، وأعربوا عن دعمهم الكامل لموقفنا الساعي لتحقيق السلام والاستقرار".

وقدم عباس شكره للدول التي انتخبت فلسطين رئيسًا لمجموعة الـ77 والصين، ولمعظم الدول التي ذكرت فلسطين وقضيتها العادلة في كلامها وأعربت عن تأييدها للشرعية الدولية.

وأعرب عن تقدير شعبه لكل الذين تحدثوا عن خطورة إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وإلغاء تمويلها، مثمنًا مواقف الدول التي زادت من مساهماتها لوكالة الغوث، الأمر الذي يُعد دليلًا "على زيادة الوعي العالمي بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها كل دول العالم"، وفق قوله.