اعتداء أنصار وزير الأوقاف الأردني على سلفه داخل مسجد

يقول رواة أن الوزير داود أصدر قراراً بوقف الوزير السابق عن الخطابة في المساجد، وهو كان يخطب في مسجد "أبو عيشة" الواقع على طريق المطار.

سبب قرار الوزير داود كان وشاية من بعض أصدقائه، تقول أن القضاة تجاوز الخطوط الحمر التي وضعها الوزير الحالي.

الدكتور القضاة كان اتخذ أثناء توليه وزارة الأوقاف قراراً جريئاً دون مراجعة أي جهة، برفع الحظر الذي كان ساريا على عدد من قادة وعلماء جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم المرحوم الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، رئيس مجلس العلماء في حزب جبهة العمل الإسلامي، والشيخ حمزة منصور الأمين العام السابق للحزب.. وآخرين.

يومها سارعت جهات معنية إلى تأكيد أن قرار الوزير كان يمثل موقفاً رسمياً جديداً منفتحاً للحكم.. غير أن هذه الجهات ما لبثت أن عملت على إخراج القضاة من الوزارة فور أن سنحت لها أول فرصة لفعل ذلك.

ثم جاء قرار وزير الأوقاف الحالي بمنع القضاة نفسه من الخطابة، ومن سبق له أن رفع الحظر عن خطابتهم من قادة وعلماء الجماعة.

يواصل الرواة أنه بعد حظر خطابات القضاة، توجه إلى ذات المسجد (أبو عيشة) يوم الجمعة الماضي الموافق 7/11/2014 واعتلى المنبر وألقى خطبة انتقد فيها قرار منعه من الخطابة، والذين وشوا به لدى الوزير الحالي للأوقاف.

وحين نزل عن المنبر فوجئ بعدد من اصدقاء الوزير يهاجمونه معنفين ثم مشتبكين معه بالأيدي.. وقيل أنهم اعتدوا عليه بالضرب.

إن كان حدث هذا فعلا فإننا نعيش في آخر الزمان..!