جبران باسيل يتصدى للدفاع عن "حزب الله" في وجه إسرائيل
جبران باسيل يتصدى للدفاع عن "حزب الله" في وجه إسرائيلجبران باسيل يتصدى للدفاع عن "حزب الله" في وجه إسرائيل

جبران باسيل يتصدى للدفاع عن "حزب الله" في وجه إسرائيل

نفى وزير الخارجية اللبنانية، الإثنين، اتهامات إسرائيل لتنظيم "حزب الله" بتجهيز مواقع تخزين صواريخ دقيقة قرب مطار بيروت، مصطحبًا، في خطوة نادرة، عشرات السفراء والدبلوماسيين الأجانب في جولة على المواقع المذكورة.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس الماضي، إيران بأنها "أمرت حزب الله ببناء مواقع سرية لتحويل الصواريخ غير المطورة إلى أخرى موجهة، يمكن أن تضرب العمق الإسرائيلي بدقة". وقال إن ثلاثة من هذه المواقع أقيمت قرب مطار بيروت الدولي.

وقال باسيل، في كلمة ألقاها بالإنجليزية أمام الدبلوماسيين في وزارة الخارجية: "يرفع لبنان صوته، اليوم، متوجهًا إلى كل دول العالم، خصوصًا أعضاء مجلس الأمن، وتحديدًا الأعضاء الدائمين؛ لدحض الادّعاءات الإسرائيلية"، معتبرًا أن "إسرائيل سعت إلى تبرير عدوان آخر بزعمها كذبًا وجود مواقع صاروخية لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران قرب مطار بيروت".

وشدد على أن "اللبنانيين لن يقبلوا أن تُستعمل الأمم المتحدة كمنبر للاعتداء على سيادة لبنان وللتحضير لاعتداء جديد، عبر ادّعاءات ليست ثابتة ولا تحفظ بالحد الأدنى حق لبنان الدائم في الدفاع عن نفسه، وحقه باستعمال كل وسائل المقاومة المشروعة لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي".

وفي تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" قال: "قريبًا بدنا نلعب فوتبول بملعب العهد لنتذكر شو ب٣٣ يوم حقق لبنان انتصار بوجه إسرائيل ... ولنعرف إنو ب٣ أيام ما بتقدر تغيّر حقيقة شعب مقاوم .... وإنو ب٣ دقائق ما بتقدر تجعل من كذبة على منبر الأمم المتحدة حقيقة... ولنتعلم إنو ب٣ ثواني الواحد بسجّل هدف وبغيّر المعادلة. GB".

وشارك 73 دبلوماسيًا من رؤساء بعثات أو ممثلين عنهم في الجولة مع باسيل، والتي وضعها في إطار "الدبلوماسية المضادة"، بينما غابت السفيرة الأمريكية اليزابيت ريتشارد بداعي السفر من دون أن تنتدب من يمثلها، وفق مصدر في وزارة الخارجية.

وشملت الجولة المواقع الثلاثة التي قال نتانياهو إنها تحوي صواريخ دقيقة وأبرز صورًا لها، لا سيما محيط ملعب للغولف وملعب العهد الرياضي. وشارك فيها عشرات الصحافيين اللبنانيين والأجانب.

ولم يصدر "حزب الله" أي رد رسمي على اتهامات نتانياهو، التي جاءت بعد أيام من إقرار الأمين العام للحزب حسن نصرالله بأن عملية امتلاك حزبه لصواريخ دقيقة ومتطورة "قد أُنجزت"، رغم محاولات إسرائيل المتكررة لقطع الطريق أمام ذلك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة قبل أيام ثلاثة، مواقع قرب المطار، قال إن حزب الله يحوّل فيها "قذائف غير دقيقة" إلى صواريخ دقيقة التوجيه.

وأسس الحرس الثوري الإيراني "حزب الله" عام 1982، وكانت آخر مرة دخلت فيها الجماعة اللبنانية الشيعية في صراع كبير مع إسرائيل عام 2006. وزادت قوتها منذ ذلك الحين، خاصة من خلال دورها في الحرب السورية التي قاتلت فيها إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وكان حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة "حزب الله"، قد أعلن الشهر الماضي امتلاك جماعته لصواريخ دقيقة التوجيه، رغم الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا.

ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيلًا مصورًا وصورًا، قال إنها لمواقع بناء صواريخ "حزب الله" في بيروت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com