قوات كردية تستولي على أسلحة "داعش" في كوباني

كوباني- أفادت مصادر موثوقة في مدينة عين العرب "كوباني" أن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات حماية الشعب الكردي المعروفة اختصاراً بـ(YPG) وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محاور سوق الهال والبلدية ومنطقة دوار آزادي (دوار الحرية) في القسم الشرقي للمدينة.

وحاولت عناصر التنظيم الإرهابي استعادة السيطرة على نقاط تمكنت الوحدات الكردية قبل أيام من السيطرة عليها، وسط أنباء عن تقدم للوحدات في منطقة سوق الهال.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض استيلاء وحدات الحماية على أسلحة من "داعش".

في غضون ذلك، قال ناشطون أكراد في الشمال الشرقي السوري، إن عدداً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا خلال اشتباكات مع مقاتلين من وحدات حماية الشعب في ريف مدينة رأس العين "سري كانيه" الكردية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأفاد المصدر باندلاع اشتباكات بين وحدات (YPG) من جهة، وعناصر من "داعش" في منطقة رسم الحجير في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين، مضيفاً أن "الوحدات استهدفت مواقع التنظيم في المنطقة بالمدفعية وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر التنظيم".

وأشار الناشطون إلى "استمرار الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محيط قريتي شلاح ورسم الرهجة في ريف المدينة، مع تقدم ملحوظ لمقاتلي وحدات حماية الشعب".

من جهته، أكد المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، التابع لـ"الإدارة الذاتية" التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، أن "الحملة التي بدأتها وحدات (YPG) في جنوب وجنوب غرب "سري كانيه" ضد مرتزقة "داعش" ما تزال مستمرة، وسط استمرار الاشتباكات بين وحداتنا والمرتزقة في قرية رسم الحجير ومحيطها، ودمرت وحداتنا مساء أمس ثلاث عربات للمرتزقة في محيط هذه القرية، كما استهدفت وحداتنا المرتزقة، ووجهت ضربة لهم لكن لم يعرف عدد قتلى وجرحى المرتزقة".

وفي سياق آخر، قال ناشطون إن مسلحي "داعش" قاموا بتفجير جامع حاج رشاد في مدينة عين العرب "كوباني" بمحافظة حلب شمالي سوريا، قبل الانسحاب منه.

وأفاد المصدر أن: "مسلحي التنظيم اضطروا إلى الانسحاب من بعض أحياء كوباني الشرقية، تحت الضربات الموجعة التي تلقوها من قوات البيشمركة ووحدات حماية الشعب، إلاّ أن عناصر التنظيم أحرقوا ونهبوا وفجروا الأمكن التي انسحبوا منها".