"يديعوت أحرونوت": خطاب ترامب في الأمم المتحدة "الأسوأ" بالنسبة لإسرائيل
"يديعوت أحرونوت": خطاب ترامب في الأمم المتحدة "الأسوأ" بالنسبة لإسرائيل"يديعوت أحرونوت": خطاب ترامب في الأمم المتحدة "الأسوأ" بالنسبة لإسرائيل

"يديعوت أحرونوت": خطاب ترامب في الأمم المتحدة "الأسوأ" بالنسبة لإسرائيل

وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الأمم المتحدة، بأنه "الأسوأ" بالنسبة لإسرائيل، منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه "على عكس خطاباته في الماضي، وضع ترامب أجندة سياسية جديدة، وتراجع الإصرار الأمريكي على مساعدة إسرائيل".

وأضافت أنه "رغم دعم ترامب لإسرائيل إلا أن اهتمامه تضاءل نسبيًا".

وتابعت الصحيفة أن ترامب "لم يخاطب الموجودين في اجتماعات الأمم المتحدة، بل استثمر خطابه في الاستهلاك المحلي ودعم نفوذه السياسي في بلده"، مشيرة إلى أنه "للمرة الأولى يتخذ ترامب مواقف سياسية ستبعد الولايات المتحدة عن العالم وإسرائيل".

من جانبها، رأت صحيفة "هآرتس" العبرية أن خطاب ترامب "ينذر بتآكل خطير للقيادة الأمريكية العالمية"، مشيرة إلى أن "الضحك كان الجزء الأكبر من الخطاب".

وحول رغبة ترامب في حل الدولتين، تساءلت "هآرتس": "هل هذا الحل خدعة أم علاج؟"، معتبرة أن "غرور ترامب لن يسمح له بالامتناع عن التفاخر بشأن الخطوات ذاتها التي جعلت الفلسطينيين يمتنعون عن المفاوضات".

وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، إنه "لم يتفاجأ من تصريحات ترامب بشأن رغبته في حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن "الكل يحدد مصطلح الدولة بشكل مختلف".

وأضاف نتنياهو في لقاء مع الصحفيين بعد لقائه مع ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه "يتوقع أن يقبل ترامب الرؤية الإسرائيلية لأي سيناريو سلام محتمل، يضمن سيطرة إسرائيل أمنيًا على المناطق الواقعة غرب الأردن".

وتابع نتنياهو أنه "يرغب في أن يتمتع الفلسطينيون بسلطة حكم ذاتية دون الإضرار بأمن إسرائيل"، مضيفًا أنه يعتقد أن أي خطة أمريكية ستركز على هذا الأمر.

وكان الرئيس الأمريكي ترامب -وللمرة الأولى- عبر عن دعمه بشكل علني وصريح لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

فيما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الطريق الوحيد لإنهاء الصراع يتمثل في حل الدولتين، على أن تقام فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددة على أنه "لا سلام أو استقرار دول حل الدولتين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com