روبرت فيسك معجب بقصر الملياردير الفلسطيني منيب المصري المتفائل سياسيًا إلى حد السذاجة
روبرت فيسك معجب بقصر الملياردير الفلسطيني منيب المصري المتفائل سياسيًا إلى حد السذاجةروبرت فيسك معجب بقصر الملياردير الفلسطيني منيب المصري المتفائل سياسيًا إلى حد السذاجة

روبرت فيسك معجب بقصر الملياردير الفلسطيني منيب المصري المتفائل سياسيًا إلى حد السذاجة

يسجل الصحفي البريطاني روبرت فيسك ، المعروف بتخصصه وسعة علاقاته بالعالم العربي، إعجابه بقصر الملياردير الفلسطيني منيب المصري، في مدينة نابلس بالضفة الغربية،  والذي يسميه صاحبه "بيت فلسطين"  أو "فيلا النهضة العربية  الجديدة".

وفي تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية، الأربعاء، يعرض  فيسك تفاصيل وصورًا  للمزار أو المتحف الذي  تشمل مقتنياته رسومًا للهجرة الفلسطينية عام 1948 ولوحات عالمية ثمينة، يتساءل فيسك إن كانت إسرائيل ستقصفها يومًا قبل أن تؤول هذه الثروة إلى "دولة فلسطينية قد لا تقوم".

اتهم عرفات بالخيانة والتفريط

منيب المصري، البالغ من العمر 84 عامًا، يعد إمبراطور الصناعة والاستثمارات وعمل وزيرًا في الأردن وكان يمكن أن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية، ويؤمن  بياسرعرفات ورافقه طويلاً وعاد مع نعشه من باريس.

يقول إنه واجه عرفات بتهمة الخيانة والتفريط بعد أن منح إسرائيل 78% من الضفة الغربية، وتخلى عن الكفاح المسلح، وانتقلت القيادة الفلسطينية منذ حينها إلى الترهل وتدخين السيجار، لكنه تقبل من عرفات اعترافه وهو في تونس أن "الفلسطينيين تعرضوا للخديعة" في أوسلو وبعدها.

ويروي المصري كيف التقى نتنياهو بترتيب طلبه من مارتن انديك، الدبلوماسي الأمريكي وبتشجيع من عرفات، سمع المصري أن نتنياهو طلب من مساعديه تنظيم لقاء دوري بينهما، لكن شيئًا من ذلك لم يتكرر.

تفاؤل حد السذاجة

يأخذ فيسك على منيب المصري، في اللقاء المطول، تفاؤله الذي يصل حد السذاجة، ينام الرجل  ساعتين فقط من الثانية إلى الرابعة فجرًا، ويراهن على أن بنيامين نتنياهو يمكن "أن يصحو" ويمنح الفلسطينيين دولة، علمًا - كما يقول - إن الأرض المحاذية لـ " بيت فلسطين" استولت عليها إسرائيل للاستيطان.

كما يراهن المصري على تفهم الأوروبيين للقضية الفلسطينية وهم الذين أعطوا الفلسطينيين "وعد بلفور" واتفاقية "سايكس بيكو"، كما يستذكر روبررت فيسك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com