الرئاسة اللبنانية تعترف بطرد ركاب من طائرتهم من أجل عون
تعرض 150 راكبًا في لبنان لموقف مثير للغضب، بعد أن تم طردهم وإنزالهم من رحلتهم التي كانت متجهة إلى القاهرة لسبب لم يكن ليخطر لهم على بال، وهو أن الطائرة تقرر وضعها تحت تصرف الرئيس اللبناني ميشال عون للسفر إلى نيويورك.
وبعد ساعات من الجدل العارم بمواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الواقعة، أصدرت الرئاسة اللبنانية بيانًا أقرت فيه بصحتها معتبرة أن "الإجراءات هي نفسها التي تتخذ دائمًا عند سفر رؤساء الجمهورية منذ عشرات السنين".
لكن الرئاسة سعت للنأي بنفسها وتحميل المسؤولية لشركة الطيران اللبنانية قائلة في بيانها إن" أي خلل يتعلق برحلات الطائرات وتوقيتها تتحمل مسؤوليته الجهة المعنية بتنظيم حركة الطائرات. فاقتضى التوضيح".
وكانت شركة طيران الشرق الأوسط"ميدل إيست"، قالت إنها اضطرت إلى الاستعانة بالطائرة المتجهة إلى القاهرة من أجل الرحلة الرسمية للرئيس عون إلى نيويورك، مؤكدة أنّ الأمر كان خارجًا عن إرادتها.
وأضافت أنها "بذلت قصارى جهدها "من أجل تأمين سفرهم على متن رحلة مسائية أخرى إلى وجهتهم المقصودة".
لكن هذا الاعتذار لم يكن كافيًا في نظر معلقين بشبكات التواصل الاجتماعي، بينما تضررعشرات الركاب من هذه الظروف الناجمة عن خلل في إحدى المؤسسات اللبنانية.
