تحالف "الإصلاح والإعمار" يكشف نتائج اجتماعه في بغداد

أعلن تحالف الإصلاح والإعمار، الأحد، نتائج اجتماعه الدوري الثالث الذي عقده في فندق بابل، وسط العاصمة العراقية بغداد، متمثلًا بـ 12 نقطة.

وجاء في نتائج الاجتماع بحسب وثيقة تلقت “إرم نيوز”، نسخة منها، "أن الاجتماع أكد ضرورة تشكيل حكومة وطنية وتوحيد البرنامج الحكومي في إطار واحد ينعكس تميزه عبر تفعيل اللجان المختصة في مدة لا تتجاوز أسبوع واحد والتركيز على شراكة القرار والموقف والحوار بشأن الجوانب الاستراتيجية واختيار المواقع الرئاسية وتوحيد المواقف إضافة إلى ترسيخ المشروع الوطني وتوحيد المواقف الوطنية والقضاء على الطائفية السياسية والمحاصصة".

وتضمنت الوثيقة "أنه تم الاتفاق على العمل لتعديل مسار العملية الانتخابية وما حصل بانتخابات مجلس النواب وفق السياقات القانونية، وترسيخ المشروع الوطني وتعميق الموقف الوطني فضلًا عن الالتزام بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة المقبلة".

وأكد الاجتماع، بحسب البيان الختامي "ضرورة تشجيع الشركاء الكرد لتوحيد موقفهم في تقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وفق الاستحقاقات، وبخلافه يتم الاتفاق بين قوى تحالف الإصلاح على اختيار أحد المتنافسين".

وشدد المجتمعين في فندق بابل على "معالجة ظاهرة انتقال النواب من قوائمهم لقوائم أخرى وإيجاد تعديل بقانون الانتخابات لهذا الصدد، أهمية تسمية رؤساء القوائم الانتخابية لتحالف الإصلاح ودعوتهم لموقف مشترك ومخرجات واضحة في كل اجتماع يعقده مجلس النواب".

وعقد في وقت سابق من اليوم الأحد 23 أيلول/ سبتمبر 2018، اجتماع تحالف الإصلاح والإعمار، في فندق بابل، وسط العاصمة بغداد، بحضور معظم قياداته، لمناقشة عدد من المواضيع الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة.

وحضر الاجتماع، حيدر العبادي وإياد علاوي وعمار الحكيم وأحمد الصدر (ممثل مقتدى الصدر) وصالح المطلك وسليم الجبوري وفلاح زيدان ورائد فهمي وخالد العبيدي ونجيب الصالحي وجمال المحمداوي وعدنان الزرفي وجبار اللعيبي وطه الدفاعي وعبدالحسين عبطان وحسن المسعودي وخالد المفرجي وقاسم الفهداوي وسلمان الجميلي وطلال الزوبعي واحمد المساري وصائب خدر ونوفل الناشي كاظم الشمري وأحمد المساري وفيصل العيساوي ويوسف الكلابي، حسن كريم وعدد آخر من النواب.

وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكًا واسعًا بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في 12 أيار/ مايو 2018 لتشكيل الكتلة الأكبر، تمهيدًا لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد أن انتهى البرلمان من انتخاب هيأته الرئاسية.