دحلان يبرئ حماس من تفجيرات غزةدحلان يبرئ حماس من تفجيرات غزة
دحلان يبرئ حماس من تفجيرات غزة
سارع القيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان، إلى تبرئة حركة حماس من التورط في التفجيرات التي وقعت بمحيط منازل عدد من قادة فتح في غزة يوم الجمعة الماضي.
ويرى مراقبون في دحلان، حليفا جديدا لحركة المقاومة الإسلامية، بعد الخلاف الحاد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وصل حد "كسر العظم"، ما يبرر تصريحاتها الأخيرة بحق حماس.
وقال دحلان عبر صفحتيه على "تويتر" و"فيسبوك" إن تفجيرات فجر الجمعة "نتجت عن قرار ممنهج ومدروس للإطاحة بما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاقية التوافق الوطني رغم هشاشتها وخضوعها للعبة المصالح المتبادلة من الأساس".
وأكد دحلان، أن هناك طرفا ثالثا استهدف ضرب حكومة التوافق، محاولا إشعال فتيل الخلاف بين الحركتين من جديد، لإفشال المصالحة الوطنية.
واستدرك دحلان، أن تبرئة حماس، لا تخلي مسؤوليتها بالكامل عن تلك التفجيرات، فهي مسؤولة عن حفظ الملف الأمني بالقطاع، مؤكدا أن التفجيرات تؤشر على حدوث "فلتان أمني غير مسبوق يفوق قوة وقدرة حماس وأجهزتها الأمنية".
ويختم دحلان حديثه، بدعوة حماس، إلى "كشف حقائق وملابسات هذه الجرائم ومن يقف وراءها، بدل الغمز واللمز وتصوير الأمر عبر بعض المواقع الحمساوية وكأنه صراع فتحاوي داخلي بيننا وبين تيار الرئيس عباس".
وقال دحلان عبر صفحتيه على "تويتر" و"فيسبوك" إن تفجيرات فجر الجمعة "نتجت عن قرار ممنهج ومدروس للإطاحة بما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاقية التوافق الوطني رغم هشاشتها وخضوعها للعبة المصالح المتبادلة من الأساس".
وأكد دحلان، أن هناك طرفا ثالثا استهدف ضرب حكومة التوافق، محاولا إشعال فتيل الخلاف بين الحركتين من جديد، لإفشال المصالحة الوطنية.
واستدرك دحلان، أن تبرئة حماس، لا تخلي مسؤوليتها بالكامل عن تلك التفجيرات، فهي مسؤولة عن حفظ الملف الأمني بالقطاع، مؤكدا أن التفجيرات تؤشر على حدوث "فلتان أمني غير مسبوق يفوق قوة وقدرة حماس وأجهزتها الأمنية".
ويختم دحلان حديثه، بدعوة حماس، إلى "كشف حقائق وملابسات هذه الجرائم ومن يقف وراءها، بدل الغمز واللمز وتصوير الأمر عبر بعض المواقع الحمساوية وكأنه صراع فتحاوي داخلي بيننا وبين تيار الرئيس عباس".
